بقلم/ علي عبدالله الحميدي
العلماء هم قدوة الناس ويعتبروا مرجع لكل الناسً بعلمهم وزهدهم والتزامهم وورعهم، بل هم ورثة الأنبياء، والحصن المنيع للأمة الآسلامية.

ابن تيمية عالم جليل وكبير اشتهر بعلمه وورعه وزهده وصبره وجلادته، تعرض للتعذيب والنفي والإضطهاد ، لكنه على الحق ثابت وصابر لا يؤثر عليه مال ولا جاة ولا سلطان ولا تعذيب .

افتى ابن تيمية فتوى فطلب منه السلطان تغيريها لكنه رفض وتمسك بالحق وثبت فسجنوه وعذب فكان ثابت مثل الجبال للسلطان والحكام في عهده لا يغيره عن قول الحق شئ، تعرض للتعذيب والسجن والغربة لكنه يقول بكل قوة وثبات ( حبسي خلوة، وقتلي شهادة، ونفيي سياحة).

أين أنتم يا دعاة وعلماء الأمة الإسلامية من ابن تيمية ، أين أنتم يا دعاة وعلماء المدينة المنورة والحرم المكي من ابن تيمية ، أين أنت يا عائض القرني ،ويا عريفي من ابن تيمية ، ما هو موقفكم من إزهاق دماء الأطفال والنساء وبيوت اليمنيين التي تهدم على أيديكم، ماذا يقول علمكم في هذا .

أين فتواكم في هذا، الجمكم نظام حكم آل سعود وأخرسكم عن الحق، ها أنتم تتمتعون وتتلذذون بين أطفالكم ونساؤكم على الفرش والأكنه العالية وأنتم ترون رأي العين دماء الأطفال والنساء وبيوت اليمنيين تهدر وتهدم أمام أعينكم لكن عين الله لا تنام ودعوة المظلوم لا ترد.

إذا لم يظهر موقفكم وعلمكم وفتواكم يا علماء ودعاة بيت الله العتيق تجاة انظمتكم وتجاة دماء المسلمين التي تهدر أمام أعينكم ، فاذهبوا بعلمكم فلسنا بحاجة إلية ولسنى بحاجة إليكم ، اذهبوا بعيدآ عنا، ورحمك الله يا ابن تيمية.

حول الموقع

سام برس