بقلم / أمجد الدعيس
يجب على السعودية أن تعيد النظر في الملف اليمني و تبدأ مع المجلس السياسي الاعلى كسطلة انتقالية لإدارة البلاد و حتى تصبح الاجوء مهيأة لحوار حقيقي بعيدُا عن العنتريات لخروج البلاد إلى بر الامان.

طالما وأن المجلس السياسي الاعلى هو خطوة ايجابية لإنهاء الفوضى بالسلطة و إيجاد إدارة واحدة و سلطة واحدة مسؤولة عن البلاد.

و على السعودية أن تستجيب للحوار الجاد لانه لا يوجد حل غير الحل السياسي و ان تعمل المملكة تحت لا غالب و لا مغلوب و أن الكل يتحملون المسؤولية للبلاد بشراكة حقيقية في المستقبل .

و لكن إذا ظل الوضع كما هو الحال سوف تكون العواقب كبيرة سياسيًا و اقتصاديًا و عسكريًا وان مبادرة كيري عقب زيارته لمدينة جدة هي نفس ما تم في الكويت وانما هناك اختلاف في الالية فقط ، في حين يأمل الجميع في اتفاق قريب .

كماان تواجد مبعوث الامم المتحدة ولد الشيخ في العاصمة العمانية مسقط
لتسليم نسخ من المبادرة الجديدة لكيري وبحث كيفية الاتفاق و الالية المناسبة للخروج بالحل ، كما ان رساله ممثل الامم المتحدة في اليمن رفع بمذكرة الى مجلس الأمن حول مخاطر إغلاق مطار صنعاء الذي تم مناقشته يوم امس هي بداية الحوار للخروج إلى بر الامان.

*نائب رئيس الوزراء حكومة الشباب

حول الموقع

سام برس