بقلم / الشيخ/ضيف الله محمدعبدالر
لقد اثبت المقاتل اليمني طيلت فترة الحرب والمواجهه مع العدوان السعودي الامريكي ان العبرة ليست باالسلاح المتطور وحدة ،وان الرجال هم حجر الاساس في المواجهات والدليل واضح لما نشاهدة من اروع الملاحم البطولية التي يسطرهاء جيشناءالبواسل واللجان الشعبية الشجعان داخل العمق السعودي حيث اصبح المقاتل اليمني مسيطراً على مواقع ال سلول ويواجههم بإسلحتهم التي اصبحت غنائم بيد الجيش واللجان الشعبية .
وكلماء حشدت الغزاة جيوشهم المستأجرة ومرتزقتهم يباغتهم جيشناء البطل بصواريخ التوشكا.والزلزال .والقاهر.والبركان،ويلقي تجمعاتهم اشلا مبعثرة على ارض اليمن الطاهرة وفي الاراضي السعوديةالمحتلة ويحيل احلام قيادتهم الي سراب ...

ومهما يشن العدوان السعودي الامريكي عدوانة الهمجي والبربري على شعب الايمان والحكمة مستهدفاً اياهم ارظاً وانساناً استخدم فية جميع انواع الاسلحة الفتاكة والمحرمة دولياً الا ان الشعب اليمني صمد وسيظل صامداً مسانداً للجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات محققين اروع البطولات الاسطورية والانتصارات الميدانية التي ستدرس في المدارس العسكرية على مر الزمن.

لقدفشلت السعودية وتحالفها امام شجاعة وبسالة ونظال ودهاء ابناء يمن الايمان والحكمة سياسياً وعسكرياً،حيث باتت الان السعودية عاجزة عن حماية نفسها واراظيهاء من توغل الجيش اليمني وسيطرتة الكاملة على عدة مواقع ومدن سعودية ،اماسياسياً فقد اتى الاتفاق الوطني والتاريخي بين المؤتمرالشعبي العام وحلفائة وانصارالله وحلفائهم على تشكيل المجلس السياسي الاعلى لادارة شؤن البلاد حيث لاقى تاييداً ومباركة من مجلس النواب الذي منحة الثقة والشرعية ومن الملايين من ابناء الشعب اليمني الذي حظرو ميدان السبعين مباركين ومؤيدين ذاك الاتفاق التاريخي والقرار الشجاع الذي قلب الطاولة على السعودية وحلفائهاء واللاجئين لديهاء وخلط الاوراق على مجلس الامن والامم المتحدة الذي باتت عاجزة عن هذا القرار الذي اتخذة عبقري السياسةالزعيم الصالح وقائد المسيرة السيدالحوثي.

وغداً ان شاء اللة سيكون عدوانهم في ادراج الرياح والنصرالمؤزر حليفناء بأذاً الله...

*عضواللجنةالدائمة

حول الموقع

سام برس