بقلم / عامر الضبياني
لم تكن مجزرة الطيران السعودي على سيارة ماره بنقيل الوتدة طريق خولان هي الأولى ولا الأخيرة. فسبقها من المجازر ما يندا لها الجبين ويتفطر القلب حزن وألم على هؤلاء الأبرياء الذين سقطوا ضحايا ولا ناقة لهم في الحرب ولا جمل.

نعم قبل أيام يستعرض الحوثيين قواتهم على سواحل وشوراع الحديدة في عروض عسكرية مهيبة وطيران العدوان السعودي يقصف في نفس الوقت كلية الطب بجامعة الحديدة. وفي صنعاء وذمار احتفل الحوثيون بعروض عسكرية بمناسبة العيد والعدوان يقصف المواطنيين المسافرين في الطرقات ويحرق أجسادهم.

نعم انها الهزيمة والهزيمة النكراء التي جعلت هذا العدو الظالم يتخبط مثل الأعمى وكل ضرباته تكن في صالح خصمه ليصطف من لم يصطف مع الحوثيين للمشاركة في معارك الحدود.

ولعل بيان قبائل آل عواض وخولان الطيال لمنع قوات الشرعية من التقدم في أراضيهم لاكبر دليل على ذلك.

وفي الحدود وما ادارك ما يجري فالحدود؟ هنالك يدوس اليمني بحذاءه الشريفة مجنزرات العدو ويحرقها بعلبة كبريت او ولاعة وكرتون مياة او بسكويت. بعد ان قطع مئات الكيلو مترات سيرا على الأقدام ليثأر لكل طفل وامرأة قتلت بطيران العدوان السعودي الغاشم.

صبرا بني وافي أبناء عمومتنا من بني ضبيان، فمصابنا هذا لا يقل عن مصاب كل اليمنيين الذين سقطوا بطيران العدوان السعودي الغاشم في سنبان والمخا وارحب وحجة وصنعاء وذمار. فلا نامت أعين الجبناء وحسبنا الله ونعم الوكيل.

حول الموقع

سام برس