سام برس / سامي عبدان
اشاد مدير الموارد البشرية بمجموعة السنيدار التجارية - إبراهيم سلام الشرجبي – بالدور الكبير والمهم الذي تلعبه وسائل الإعلام المحلية في الوقوف والتصدي والصمود وايصال حقيقة تحالف العدوان على اليمن الذي تقوده السعودية إلى الرأي العام المحلي والعالمي خاصة في وجود تضليل إعلامي كبير تمارسه قوى العدوان وأدواته الإعلامية لتزييف الحقائق .

واخرها ما تعرضت له المصانع الثلاثة التابعة للمجموعةمن تدمير كامل ( مصنع إنتاج الحديد ومصنع أنتاج الطوب وشركة كيراري) نتيجة تزييف وتضليل للحقيقة تنقلتها وسائل اعلام خارجية مفادها تحويل المصنع الخاص بالمضخات والأنابيب الحديدية، إلى وحدة إنتاج حربي..مستغرباً التبريرات والمزاعم التي وردت في بعض وسائل الإعلام التابعة لتحالف العدوان بشأن وجود نشاط عسكري للمصانع.

وكشف الشرجبي عن حجم الخسائر في المصانع الثلاثة التي تجاوزت 60 مليون دولار ، وتعطل موظفي المصانع عن العمل تماما والذي يتجاوز عددهم ثلاثمائة موظف ما بين خبير وفني واداري حتى إشعار آخر كون مصانع المجموعة خارج الجاهزية.

واكد الشرجبي في تصريح صحفي لموقع " سام برس " أن استهداف العدوان الممنهج لتدمير المنشاءات الاقتصادية واستهداف القطاع الخاص يعد تدمير للبنية التحتية للمجتمع, وينعكس أثار هذا العمل الإجرامي على النشاط الاقتصادي في المجتمع كون هذه المصانع تشغل أيادي عاملة وتعيل مئات الأفراد.

وابدى الشرجبي استغربة عن سبب استهداف العدوان للمنشئات الصناعية وأرزاق العمال والموظفين كونها منشئات صناعية خاصة منشاءات مدنية بحته يملكها القطاع الخاص ولن يتوقف عن مواصلة عدوانه على ما تبقى من المصانع والمنشاءات المدنية الخاصة ضمن استهداف ممنهج لتدمير البنية التحتية لليمن ..

واشار مدير الموارد البشرية بمجموعة السنيدار التجارية الى ان المجموعة تطالب بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في جرائم تحالف العدوان الذي تقوده السعودية والتي طالت مصانع المجموعة من خلال شن أربع غارات استهدفت فجر الاثنين 12 سبتمبر الجاري، المصانع مخلفة دمارا هائلا، منها غارتين على مصنع الأنابيب الزراعية ومصنع الجلفنة، وغارة على مصنع الطوب الأحمر ما أدى إلى تدميرها بشكل كامل، وغارة استهدفت شركة كبراري اليمن للمضخات ما أدى إلى نشوب حريق هائل مخلفة أضرار ودمارا كبيرا.

حول الموقع

سام برس