بقلم / حمدي مجاهد العكيش
تحل علينا اليوم ذكرى ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة اليوم الذي تم فية دحر الامامة ونظامها الملكي الكهنوتي الرجعي البائد الي الابد

يوم السادس والعشرين من سبتمبر هوذكرى يوم إنطواء صفحة الماضي البغيض ونهاية الجهل والتخلف والإضطهاد والإستعباد والإستبداد في اليمن ونهاية الظلم الظلام وبداية عهد اليمن الجديد عهد العلم والثقافة والنماء والازهادر والانفتاح للعالم عهد إرساء قواعد الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة عهد حرية التعبير وحرية والرأي والرأي الاخر

إن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر أتت لتحقيق العدالة والمساواه بين ابناء الشعب وللقضاء على الظلم والاستبداد والتخلف والفقر والجوع والمرض
وصحيح انه تخلهها بعض الشوائب والعراقيل التي أبطأت من حركة التنمية. والتقدم منذ إنطلاقها في عام1962حتي اليوم بسبب بعض المتأمرين على الوطن من الداخل والخارج إلا انهاحققت بنجاها الكثير والكثير لأبناء هذا الوطن وفتحت عقول ابناء الشعب واشعلت في داخلهم روح الوطنية التي رفعت معنوياتهم وجعلتهم تواقون لخدمة وبناء بلدهم وأخرجتهم من الظلمات الى النور الي بداية النماء والازدهار والتطور

ولوأن علجتها تمشي ببطئ حتى الان إلا اننا لن ننساها او نتجاهلها وسنظل نعشقهاونتغنى ونحتفل بهاونقدسها الى الابد

ان ثورة السادس والعشرين من سبتمبر ما وجدت وإنشئت الا لتبقى على مر العصور
ولن يستطيع احد ان يوقف عجلتها كائن من كان ولو استعان بأقوى واكبر دول العالم فلن يستطيع أن يعيدنا الى الوراء بعد أن ضحى في سبيلهاالالاف من ابناء الوطن وروت دمائهم تراب ارضها الطيبة لتبقى صلبة وقوية وعصية على كل المتأمرين والحاقدين عليها

إن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر هي إنتصار لهوية وطن وإرادة شعب ولن تنهزم أو تنكسر معنوياتهم مهما تأمر عليها المتأمرون وحقد عليها الحاقدون

وهانحن اليوم نحتفل بذكراها ونحن تحت قصف ودمار من تأمروا عليها في الماضي وضل حقدهم وغلهم عليها الى اليوم ويريدون الان ان يجهضوها لكنهم لن يستطيعوا ولو دمروا ما دمروا وقتلوا ما قتلوا من ابناء هذا الشعب. وسيعود كيدهم بالنهاية في نحرهم كما حصل في السابق

عاشت ثورة الشعب اليمني العظيم
عاش اليمن حرا ابيا موحدا على مر العصور
ورحم الله شهدائنا الابطال الذين ضحوا بحياتهم من أجل ان تبقى هذه الثورة وروت دمائهم ارضها لكي لتنمو وتزدهر ،،،،

حول الموقع

سام برس