سام برس/ خاص
أجرى العميد يحي محمد عبدالله صالح رئيس اركان قوات الامن المركزي سابقاً حواراً مع قناة 24 الفرنسية اليوم الاحد ، طالب فيه بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في كل الجرائم التي ارتكبت منذ العام 2011م ، مروراً بجريمتي جمعة الكرامة وجامع الرئاسة وميدان السبعين وغيرها من الجرائم وحالات القصف والمجازر التي ارتكبها النظام السعودي واي اتهامات اخرى حتى الان.

وقال ان الجدية هي المحك الاساسي لاي حل للازمة ولايكون إلا بالرجوع الى الدستور ووقف العدوان السعوي ورفع الحصار براً وجواً وبحراً وفي مقدمته الاقتصادي ، ثم السعي الى العملية السياسية لتكوين حكومة وحدة وطنية تدعو لانتخابات ديمقراطية ، والشعب اليمني هو الذي يُحدد من يحكمه وليس " الرياض " أو " واشنطن".

وأكد ان تصريحات العميد عسيري بالاستمرار في القصف هو من باب الاستعلا والغطرسة نتيجة لشراء ذمم كثير من دول العالم والمنظمات الدولية ، بالاضافة الى طرح الشروط التعجيزية والغير منطقية .

وأشار الى انه من الطبيعي عندما تسقط أي دولة او تفقد سيطرتها تتواجد " المليشيات " ، والمطلوب هو اعادة تكوين حكومة وحدة وطنية تكون مسؤولة عن الجيش والمؤسسات وتجمع السلاح من المليشيات ومن الصعب تطبيق
ذلك القرار طالما العدوان السعودي أستمر في القصف والحصار والسعي في العملية السياسية والحواروكل هذا افشل الحوارفي جنيف والكويت ولم نصل الى اي نتيجة.

كما أكد العميد يحي صالح ان عودة الرئيس المنتهية ولايته " هادي " مستحيلة وتأتي ضمن الشروط التعجيزية لقادة الرياض لعدم شرعيته وشرعنته للعدوان السعودي على اليمن هو الامر الغير مقبول.

وكشف ان " الهدنة" هي تحظير لمجزرة اخرى وجريمة أكبر ، وفال ان لنا تجارب في الهدن السابقة ، خلالها يكون التحضير لجريمة ضد الشعب اليمني وليس القرار بيد هاااادي.

كما تطرق يحي صالح الى الوضع الانساني وقال ان الحصار الجائر هو على جميع اليمنيين وليس على " تعز" وحدها وانما الحصار أصاب 25 مليون يمني بعد ان احدث مآسي كبيرة وقصف المستشفيات واوجد المجاعة نتيجة
للحصار وانعدام السيولة النقدية وونقل البنك المركزي بغرض التدمير الشامل .

وأكد ان سنة وثمانية اشهر من العدوان والحصار والقصف المتواصل والاستعانة بالقاعدة والمرتزقة وداعش وغيرهم من الاجانب فشلو فشلا ذريعاً في حسم المعركة ، ولذلك فإن الحل السياسي هو الاساس بوجود العقل والمنطق والارادة الدولية الصادقة والضاغطة على الجانب المعتدي .

ووصف القرار 22016 بإنه شرعنه لعدوان غير مبر وانه جاء بعد عشره ايام من العدوان السعودي وتحصيل حاصل ، ويمثل انتهاكاً للسيادة والاستقلال والكرامة اليمنية .

واشار الى ان هادي سلم اليمن "للحوثيين" عندما سمح لهم بالدخول الى عمران ومن ثم صنعاء ، وان هادي حاول ان يضرب القوى السياسية ببعضها فسقط وفر الى الرياض .

وفي سؤول له عن التحالفات ، قال انه من الطبيعي بعد العدوان أن يكون هناك تحالف فرضة السعوديين بقوة الحرب ، ففي حين تحالف المؤتمر
وحلفاؤه مع انصار الله " الحوثيين " للدفاع عن اليمن ، تحالفت القوى والاحزاب السياسية الاخرى من الاصلاح والناصريين والاشتراكيين والقاعدو وبعض السلفيين وغيرهم مع السعودية ضد اليمن .

وشكك العميد يحي صالح من نزاهة المبعوث الاممي الى اليمن ، قائلاً انه مجرد موظف وتابع وحامل للرسائل ومرتهن للسعودية ولايوجد اي دور حقيقي للامم المتحدة في حل الازمة اليمنية ، وتسائل كيف لمن لم يستطع تحريك طائرة وتأمين عودة الوفد الوطني المفاوض أن ينجح في ارساء السلام.

كما نوه بإن مشاركة الوفد الوطني في جنيف والكويت هي لطرح وجهة النظر ولنثبت للعالم اننا لسنا مع الحوار والسلام .

حول الموقع

سام برس