بقلم / علي البخيتي
أنصار الله "الحوثيون" في حروبهم الداخلية وتوجهاتهم وخياراتهم السياسية بايجابياتها وسلبياتها لا يمثلون المذهب الزيدي ولا يمثلون كل ابناء المنطقة من ذمار الى صعدة، فلسنا في بصيرة أحد، هم فقط يمثلون المنتسبين للحركة، وهم جزء أصيل من ابناء الوطن والمنطقة ومن مكوناتها السياسية، ولهم كل الاحترام والتقدير، لكنهم لا يعبرون عن الجميع، وأخطائهم يتحملونها لوحدهم.

حزب الإصلاح "الإخوان المسلمون" وكافة الفصائل والأحزاب السياسية والمجاميع التي تقاتل أنصار الله في تعز ومأرب والمحافظات الجنوبية لا يمثلون مذهب تلك المناطق ولا كل أبناءها، وأبناء تلك المناطق ليسوا في بصيرة أحد من تلك المكونات، تلك الأطراف لهم كل الاحترام والتقدير، وجزء أصيل من ابناء الوطن، لكنهم يمثلون أنفسهم ومن ينتسب إليهم، ولا يجوز نسبة أفعالهم أو خياراتهم السياسية الى المنطقة أو الى توجهها المذهبي سواء كانت ايجابية أو سلبية.

الدين لله الوطن للجميع، والأطراف السياسية لوحدها تتحمل نتائج أفعالها وخياراتها السياسية، ولا يجوز الصاق خياراتها وأخطائها بمنطقة ولا بمذهب.

اعلنوا معي جميعاً البراءة من أخطاء كل تلك الأطراف، وتأييدنا لهم في القضايا الوطنية التي لا خلاف عليها.
---------------------------------------
مقال نُشر في 27 يوليو 2015م
* من صفحة الكاتب بالفيسبوك

حول الموقع

سام برس