سام برس
أخلت محكمة الجنايات الكويتية، اليوم الخميس، سبيل الكاتبة والمغردة الكويتية سارة الدريس بكفالة مالية بلغت 15.5 ألف دولار أمريكي، في أول جلسات محاكمتها بتهمة "الإساءة للذات الأميرية"، حسب مصادر قضائية مطلعة.

وأوضحت مصادر، لـ"الأناضول"، مشترطة عدم الكشف عن هويتهات كونها غير مخول لها التصريح لوسائل الإعلام، أن المحكمة قررت في ختام جلسة عقدتها اليوم إخلاء سبيل "الدريس" بكفالة مالية قيمتها 500 دينار (15.5 ألف دولار أمريكي) مع منعها من السفر، وتأجيل نظر القضية المتهمة فيها إلى 27 أكتوبر/تشرين أول الجاري.

ولم يتسن على الفور التأكد بشأن ما إذا كان قد تم إطلاق سراح "الدريس" من محبسها بالفعل بعد قرار النيابة أم لا، كما لم يتسن الحصول على تعقيب فوري من مسؤول كويتي معني بالأمر.

وفي 26 سبتمبر/أيلول الماضي، قررت النيابة العامة الكويتية، احتجاز "الدريس"، 21 يوماً، على ذمة التحقيق معها في اتهامها بـ"الإساءة للذات الأميرية" (الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح)، وذلك بعد يوم من تسليمها نفسها، بعد صدور أمر ضبط وإحضار بحقها من النيابة العامة التي حققت معها حيث أنكرت التهم المسندة إليها.

وعقب إصدار أمر إلقاء القبض عليها، كتبت "الدريس"، في تغريدة على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر": "لست من دعاة التخريب، ولست داعية لهدم، كل ما كنت أتمناه أن يكون وطني في الصدارة، وأن تكون الكويت أجمل وطن في العالم".

وتأتي هذه المحاكمة على خلفية سلسلة تغريدات بثتها "الدريس" في السابع من الشهر الماضي، عبر "تويتر"، واستنكرت خلالها من يوجهون لها دعوات بـ"التوبة" كلما غردت بشيء، وذلك منذ الإفراج عنها بـ"عفو أميري" في 7 أغسطس/ آب 2013 بعد حبس لنحو شهر بتهمة "الإساءة" للأمير.
ووصفت أصحاب هذه الدعوات بـ"السذج"، قبل أن تورد لفظا آخر مسيئا فسره البعض بأنه موجه لأمير البلاد، لكن الكاتبه نفت ذلك، وأكدت أنها قصدت به من وصفتهم بـ"السذج".

حول الموقع

سام برس