سام برس
يتوجه نحو 16 مليون ناخب مغربي اليوم الجمعة، للإدلاء بإصواتهم لاختيار برلمان جديد. في ثاني انتخابات تشهدها البلاد، في ضوء الدستور الجديد ، وتشكل هذه الانتخابات تحدياً بين حزب العدالة والتنمية الذي قاد الائتلاف الحكومي الحالي طيلة خمس سنوات ، وحزب الاصالة والمعارضة الذي يطمح في تحقيق أكبر عدد من المقاعد النيابية ، والاستقلال.

وتتنافس اربعة احزاب بقوة خلال الحملة الانتخابية تمثلت في حزب العدالة والتنمية، وحزب الأصالة والمعاصرة، وحزب الاستقلال، وفيدرالية اليسار الديمقراطي ، من بين ثلاثين حزباً تخوض الانتخابات ، و7 آلاف مرشح، على 395 مقعداً، وسط مقاطعة من جماعة العدل والإحسان المحظورة، وحزبي النهج الديموقراطي، والليبرالي.

كما تتيح اغلبية المقاعد النيابية لاي حزب تشكيل حكومة بصورة منفردة في حالة الحصول على 198 مقعداً هو امر بالغ الصعوبة.

وواعتمدت الحكومة المغربية 25 مليون دولار للأحزاب السياسية، كي تتمكن من خوض حملتها الانتخابية، لكنها ستضطر إلى تقديم بيانات حول طريقة صرفها.

يذكر ان حزب العدالة والتنمية تصدر انتخابات 2011، إثر فوزه بـ 107 مقاعد، يليه حزب الاستقلال بـ60 مقعدا، مما حدى بحزب "المصباح إلى التحالف مع 3 أحزاب أخرى لتشكيل الأغلبية.

حول الموقع

سام برس