سام برس
خاب أمل فرنسا في مجلس الامن الدولي بعد ان مني مشروعها الذي قدمته بالفشل بخصوص نهاية فورية للطلعات الجوية الروسية في سوريا وارساء هدنة والسماح بوصول المساعدات الانسانية ، بعد ان استخدمت روسيا " الفيتو" ضد المشروع الروسي ضمن لعبة المصالح .

في حين اصيبت المملكة السعودية بصدمة كبيرة ومفجأة اكبر بتصويت المندوب المصري لدى الامم المتحدة مع روسيا وهو مااعتبره مسؤول سعودي مغامرة غير متوقعة وسابقة خطيرة وخروج من العباءة السعودية التي لها اليد الطولى في اشعال الحرب في سوريا مع بعض دول المنطقة.

حيث فشل مجلس الأمن الدولي، السبت 8 أكتوبر/تشرين الأول، في تبني مشروعي قرار أحدهما فرنسي والآخر روسي،

واستخدمت روسيا حق النقض "الفيتو" ضد مشروع القرار الفرنسي الذي طالب بنهاية فورية للضربات الجوية وطلعات الطائرات الحربية فوق مدينة حلب السورية، فيما لم يتمكن مشروع القرار الروسي من الحصول على موافقة تسعة أعضاء في مجلس الأمن، وهو الحد الأدنى اللازم لإقراره.

كما رحب مشروع القرار بمبادرة ستيفان دي ميستورا الأخيرة، التي دعا فيها إلى خروج مسلحي "جبهة النصرة" من أحياء حلب الشرقية، ويطلب من الأمم المتحدة وضع خطة تفصيلية لتنفيذ المبادرة.

ولكي يتم تبني مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي فإنه يحتاج إلى موافقة تسعة أصوات، مع عدم استخدام أي من الدول الخمس الدائمة العضوية -الولايات المتحدة، وروسيا، وفرنسا، وبريطانيا، والصين- لحق النقض "فيتو".

وحصل المشروع الروسي على موافقة أربعة أصوات فقط، ولهذا لم تكن هناك حاجة إلى استخدام حق النقض لعرقلته.

وحصلت روسيا على دعم الصين وفنزويلا ومصر لمشروع قرارها. وامتنعت أنغولا وأوروغواي عن التصويت، بينما صوت الأعضاء التسعة الباقون ضده.

وهذه هي المرة الخامسة التي تستخدم فيها روسيا حق النقض ضد قرار أممي بشأن سوريا أثناء الحرب التي مضى عليها أكثر من خمسة أعوام.

وحصل المشروع الفرنسي في مجلس الأمن على موافقة 11 صوتا، بينما امتنعت الصين وأنغولا عن التصويت. وانضمت فنزويلا إلى روسيا في التصويت ضده.

حول الموقع

سام برس