سام برس
في سابقة خطيرة وافراط في الديكتاتورية وقمع حرية الرأي و التعبير والتمرد على الثوابت الوطنية الفلسطينية ، أصدرت محكمة عسكرية فلسطينية حكما بالسجن لمدة عام والفصل من الخدمة بحق الضابط الفلسطيني الرائد أسامة منصور الذي دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى عدم المشاركة في جنازة الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز ، من خلال تغريده في فيسبوك ، وهو الحضور الذي اعتبره ابناء الشعب الفلسطيني والعالم العربي بـ " الفضيحة " وتصنع الحزن ، وتهميش كيري للرئيس الفلسطيني في مراسم التشييع.

ووجهت المحكمة لمنصور تهمة "عدم إطاعة الأوامر"، بحسب المحامي"الربعي " ، في حين استغرب مئات الناشطين والاعلاميين والمثقفين الفلسطينيين ديكتاتورية الرئيس عباس واجهزة الامن الفلسطينية من ضيق النقد الطبيعي والتعالي وتفصيل القوانين لعدم المساس بالرئيس الفلسطيني كالذات الالهية ، والزج بالمواطنين والعسكريين الشرفاء بالسجون وهو مالاتقدم عليه اجهزة الامن الاسرائيلية ضد مواطنيها ومجنديها .

وكانت الأجهزة الأمنية الفلسطينية قد اعتقلت منصور، "الضابط في هيئة الارتباط الفلسطيني"، في الأول من الشهر الجاري، على خلفية نشره تغريدة على صفحته على موقع "فيسبوك"، دعا خلالها الرئيس عباس إلى عدم المشاركة في جنازة الرئيس الاسرائيلي السابق شمعون بيريز التي جرت في مدينة القدس، بتاريخ 30 سبتمبر/أيلول الماضي ، بحسب وسائل اعلامية.

حول الموقع

سام برس