سام برس
سيطرة قوات ت الامن المصريةعلى محيط النهضة مركز تجمع جماعة الاخوان المسلمين والمؤيدين لهم اليوم الاربعاء وفي تطور نوعي زادة من توسعهاتدخل قواتها حالياً بعمق اعتصام رابعة العدوية حسب ما أكده التلفزيون ، المصري، بعد أن أحكمت السيطرة على ميدان النهضة.وكان الأمن يتجنب، في بادئ الأمر،
الدخول مباشرة لعمق الاعتصامات للسماح للمتواجدين بالمغادرة، تاركاً لهم ممرات مفتوحة لخروج المدنيين. وحددت الداخلية طريق النصر وشارع الجامعة للخروج الآمن.وأستطاعت قوات الأمن المصريةأغلاق شارعي الطيران ويوسف عباس بمحيط رابعة
العدوية، فيما وجهت الشرطة نداء للمعتصمين بإعمال صوت العقل وإعلاء مصلحةالوطن
وأكدت وزارة الداخلية أن القوات تمكنت "من إحكام السيطرة على منطقة النهضة، ويجري استكمال تمشيط المناطق المحيطة بها". وعملت جرافات تابعة للأمن على إزالة الحواجز في محيط الاعتصامين.وما يزال المواطنين الساكنين في تلك الاحياء يناشدون تدخل رجال الاطفاء لاخماد بعض الحرائق التي يشعلهابعض الاخوان ويطالب البعض بفك الحصار عن مؤسساتهم القريبة من مركز الاحداث تخوفا من اقتحامهامن المعارضين من جماعة الاخوان المسلمين انتقاما منهم كماأظهرت لقطات تلفزيونية قيام قوات الأمن
المصرية بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المعتصمين في رابعة العدوية والنهضة، وأدى هذا إلى خروج غالبية متظاهري النهضة.ومواجهة لفض الاعتصام، أشعل
بعض المعتصمين إطارات السيارات لإعاقة تقدم الأمن.
وأكدت وزارة الداخلية قيام "عناصر مسلحة من المعتصمين بميدان رابعة العدوية بالتحصن بمستشفى رابعة العدوية، وإطلاق النيران بكثافة من أسلحة متنوعة على القوات مما أسفر عن إستشهاد مجند من قوات الأمن المركز"، مضيفةً: "تقوم حالياً القوات بإتخاذ تدابيرها لمواجهة هذا التعدي".
وأعلنت وزارة الداخلية المصرية عن سقوط 3 قتلى في صفوف الأمن خلال فض الاعتصامين، فيما تحدث شهود عيان عن مقتل العشرات من المعتصمين.
ومن جهتها، قالت مصادر بوزارة الصحة إن القتلى اقل من 50 شخص في حين قال الاخوان بأنهم اكثر من 100 شخص
وماتزال قوات الامن المصرية تطارد المعتصمين في رابعه وقبض على البعض وتسهل لمن اراد الخروج الامن ويتم ملاحقة قادة الاخوان المسلمين من مكان الى اخر للقبض عليهم في حين يفتح الاخوان جبهات جديدة ويحاول اعضاء الجماعة التمترس في اماكن اخرى ومدن اخرى

حول الموقع

سام برس