سام برس/ خاص
احبط رئيس المؤتمر الشعبي العام - الزعيم علي عبدالله صالح مؤامرة جديدة لبعض حاشيته المدسوسين والمنتفعين والفاسدين من الموالين للفار هادي والعدوان، ضد إعلام المؤتمر الشعبي العام ، تسعى للاستحواذ على إدارة دفته ومقدراته البشرية والمالية عبر حبك الدسائس والمؤامرات، لاعاقة عمله وتطفيش كوادره والانحراف بتوجهه المهني والوطني الحر والمسؤول.

وعلم " سام برس " من مصادر مطلعة ان رئيس المؤتمر الشعبي العام وجه بإلغاء قرار اصدره مدير قناة "اليمن اليوم" الاستاذ محمد الردمي تحت ضغوط مارسها مستشار القناة العميد علي الشاطر ، ومنتفعو شركة شبام للانتاج الفني لتسريح قرابة 40 من موظفي القناة "بدعوى مواجهة الضائقة المالية التي تمر بها الشركة والمؤتمر الشعبي، في وقت يصر مستشار القناة الشاطر على تقاضي راتب شهري يناهز 600 ألف ريال وتوظيف العشرات من اتباعه من غير المؤهلين ومن لاحاجة لهم وبالمثل شركة شبام التي تصر على توظيف جيش جرار من الاداريين والمستشارين والسكرتارية وتحميل القناة رواتبهم".

ونوهت المصادر نفسها الى ان مبادرة رئيس المؤتمر الشعبي الزعيم علي عبدالله صالح لاحباط المؤامرة "ليست الاولى وسبق له ان تدخل واحبط مؤامرات عدة ليس اخرها قرار تخفيض رواتب الموظفين للمرة الثانية خلال اقل من عامين بدعوى مواجهة الضائقة المالية المزعومة عبرتوجيهه بالغاء قرار لجنة من شركة شبام غير متخصصة في العمل الاعلامي والشؤن الفنية والتقنية للقناة كان يقضي بتخفيض رواتب الموظفين جزافيا الى حدود لا تغطي نفقات المواصلات لتأمين حضورهم الى العمل" .

وتشهد وسائل إعلام المؤتمر الشعبي العام عموما وقناة "اليمن اليوم" خصوصا ظروف عمل بالغة التعقيد منذ عامين مردها بحسب مصادر مطلعة "التضييق المتعمد على القناة ماليا والتدخلات الادارية من خارج القناة" بقيادة العميد الشاطر وعدد من المنتفعين الذي تحوم حولهم قضايا فساد وشبهات بالولاء لجناح الفار هادي من المرتزقة والموالين للعدوان الذين كانوا وراء اقتحام مقرات القناة واستديوهاتها ونهب معداتها ومقتنيات موظفيها في الـ11 من يونيو 2013م والتسبب في وقف بث القناة قرابة خمسة أشهر على إثر تغطية القناة احتياجات شعبية على الانفلات الامني وتدهور الخدمات وفساد حكومة الوفاق وانعدام المشتقات النفطية حينها.

حول الموقع

سام برس