سام برس
اقرت اليوم السبت المملكة العربية السعودية مسؤوليتها والتحالف عن الغارة الجوية التي أستهدفت صالة العزاء بالصالة الكبرى يوم السبت الثامن من أكتوبر 2016م ، وبرر جريمة الابادة التي راح ضحيتها أكثر من 700 شهيد وجريح من بينهم 34 جثة متفحمة الى " معلومات مغلوطة" .

كما حمل المسؤولية رئاسة الاركان اليمنية التابعة لنظام الرياض ، داعياً الى إلى إعادة النظر في قواعد الاشتباك.
وخلصت تحقيقات فريق تقييم الحوادث التابع للتحالف بقيادة السعودية إلى أن الغارة أتت بناء على معلومات مغلوطة لرئاسة هيئة الأركان اليمنية، مشيراً إلى "أن مركز تنفيذ العمليات في اليمن أجاز الضربة من دون الحصول على إذن قيادة التحالف" في ما يعد اعترافاً واضحاً ورسمياً بالمسؤولية عن المجزرة.

وأشار البيان إلى أن جهة تابعة لرئاسة هيئة الأركان اليمنية أصرت "على استهداف الموقع بشكل فوري باعتباره هدفا عسكريا مشروعا".
وأضاف أن الهجوم نفذ "بدون الحصول على توجيه من الجهة المعنية في قيادة قوات التحالف ومن دون إتباع الإجراءات الاحترازية المعتمدة من قيادة قوات التحالف للتأكد من عدم وجود الموقع ضمن المواقع المدنية محظورة الاستهداف".
ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول في حركة انصار الله " الحوثيين" إن طائرة عمانية وصلت إلى صنعاء السبت لنقل 115 شخصا ممن أصيبوا بجروح خطيرة خلال الحادث.

وتوصل فريق التحقيق المشترك إلى أنه يجب اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق الأشخاص الذين تسببوا في الحادث، في اشارة الى تحميل المسؤولية الرئيس المنتهية ولايته هادي ، والمقدشي والجنرال محسن وغيرهم.

في حين يطالب اسر الضحايا والشعب اليمني وقادة ساسيون واحزاب ضرورة قيام الامم المتحدة بإجراء تحقيق دولي شفاف وعادل دون التستر على جريمة السعودية البشعة ومحاولة تحميلها بعض المرتزقة للهروب من المحاسبة الدولية.

حول الموقع

سام برس