سام برس/ ذمار/ عبدالباري عبدالرز
نفذ أبناء محافظة ذمار اليوم وقفه إحتجاجية أمام مكتبة البردوني وسط المدينة ، تنديداً بجرائم العدوان السعودي وتزامنا مع مرور عام على جريمة إستهداف تحالف العدوان لمنزل رئيس مجلس النواب اللواء يحيى الراعي بعدد من الغارات في مثل تاريخ اليوم من العام الماضي، بمديرية جهران أثناء تواجده مع أفراد أسرته والتي نتج عنها إستشهاد نجله الاصغر واثنين من مرافقية ، وإصابة نجلة الاكبر واخرين بجانبه ، وتدمير المنزل بالكامل.

المحتجون عبروا عن إدانتهم وإستنكارهم لهذه الجريمة البشعة وكافة جرائم تحالف العدوان السعودي التي طالت كل مناحي الحياه من منازل الابرياء وصالات الافراح والعزاء ، والأسواق والمدارس والمستشفيات والطرق والمنشأت ، وأخرها مجزرة القاعة الكبرى بصنعاء التي أضافت جرحا غائرا في قلوب اليمنيين جمعيا وزادتهم إصرارا على الثبات والصمود وأخذ الثأر من مرتكبي هذه المجازر الوحشية التي تتنافى مع كل القيم والأخلاق والقوانيين الدولية والأنسانية.

وأكد المحتجين في " بيان " صادر عن الوقفه مواصلة الصمود والثبات والوقوف في وجه العدوان الغاشم ، والدفاع عن سيادة وإستقلال اليمن والتضحية والفداء في سبيل عزة هذا الوطن وأمنه وإستقراره.

وندد البيان بالصمت العالمي والأممي المخزي والمشرعن لتحالف العدوان في إرتكاب المزيد من جرائم الإبادة الجماعية بحق اليمنيين في مختلف المناطق .

وحمل البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان كامل المسئولية تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من حرب إباده وحصار إقتصادي خانق من قبل العدوان السافر ، مطالبا في الوقت نفسة بتشكيل لجنة تحقيق دولية محايده لمحاسبة المجرمين خاصة وان هذه الجرائم لا يمكن ان تسقط بالتقادم.

وأشاد البيان بالمواقف البطولية التي يقدمها إبناء القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية في مختلف جبهات القتال ، داعيا كافة شرائح المجتمع اليمني الى توحيد الصفوف ومواجهة العدوان وأذنابه.

حول الموقع

سام برس