سام برس
انتقد الأمين العام للأمم المتحد بان كي مون، يوم الثلاثاء، تبني "منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة" (اليونسكو) قرارا يعتبر الأقصى تراثا إسلاميا خالصا في محاولة يائسة لابداء وفائه وتعاطفه مع اللوبي اليهودي الذي قفز به الى رائس منظمة الامم المتحدة.

جاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، يوم الثلاثاء، في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة بنيويورك. ، وقال دوغريك، إن "بان كي مون يؤكد من جديد أهمية البلدة القديمة في القدس وأسوارها للديانات السماوية الثلاث، ويشدد على أهمية الارتباط الديني والتاريخي للمسلمين والمسيحيين واليهود بالأماكن المقدسة"، بحسب " الاناضول.

وفي محاولة للتأثير والنيل من منظمة اليونسكو الاممية والانتصار التاريخي والديني للاقصى الشريف الذي جسدته اليونسكو وفضح اباطيل اسرائيل ،قال دوغريك إلى أن "من حق بان كي مون أن يكون له رأيا خاصا بشأن وضعية الأماكن المقدسة".
اليهودية والمسجد الأقصى.

وجاء اعتماد القرار بشكل نهائي، إثر مصادقة المجلس التنفيذي لـ"اليونسكو"، الذي يضم 58 عضواً، عليه الثلاثاء، بعد اعتماده، الخميس الماضي، من قبل اللجنة الإدارية في المنظمة ذاتها.

وأشار القرار مرارا، إلى المسجد الأقصى باسمه الإسلامي فقط "الحرم القدسي الشريف"، فيما لم يُستخدم على الإطلاق المسمى اليهودي له "جبل الهيكل".

كما أكد القرار أن "حائط البراق" (الذي يسميه اليهود بـ"حائط المبكى") هو "جزء لا يتجزأ" من المسجد الأقصى، رافضًا الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب بحقه.

ويدين القرار "الانتهاكات الإسرائيلية" في المسجد الأقصى، ويطالب إسرائيل كقوة محتلة بإعادة الأوضاع في الأقصى لما كانت عليه قبل شهر/أيلول عام 2000؛ إذ كانت حينها دائرة الأوقاف الإسلامية الأردنية صاحبة السيادة الكاملة على المسجد.

والجمعة الماضية، علقت إسرائيل تعاونها مع "اليونسكو"؛ بغية ثنيها عن اعتماد القرار بشكل نهائي.

حول الموقع

سام برس