سام برس
كشفت صورة نادرة عن عظمة وجهاد الطالب اليمني وصموده العلمي الذي لايقل عن صمود ابطال الجيش واللجان الشعبية وكافة الشرفاء في ميادين العزة والكرامة ضد تحالف العدوان بقيادة السعودية والامارات وامريكا وبريطانيا وغيرهم من مرتزقة الداخل والمتآمرين على اليمن ارضاً وانساناً.
الصورة النادرة تكشف عن مدى الاصرار العجيب للطالب اليمني ( عبد الرقيب العيزري ) الذي يدرس بالمستوى الرابع ، اثناء محاضرة الاسبوع الثاني من العام الجامعي 2016-2017م و يقطع مسافة كبيرة أكثر من 100 كيلو من مدينة معبر الى مبنى الكلية بمدينة رداع التابعة لمحافظة البيضاء للحضور الى الجامعة لتلقي التحصيل العلمي في ظل فقر وظروف صعبه ومخاطر كبيرة فرضها العدوان السعودي.
كما ان الصورة التي تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك" تُعبر عن مدى الرسالة الانسانية والامانة العلمية والمسؤولية الاخلاقية والصمود النادر والالتزام بالحضور الذي يتميز به الدكتور محمد النظاري وبعض قامات الكلية ، مجسداً اصالة الانسان اليمني الشريف بإلقاء المحاضرة للطالب الوحيد في قاعة المحاضرات " العيزري" بعد ان تغيب الكثير من الطلاب نتيجة للحالة المادية المتدنية والاصابات والاستشهاد والخوف الذي تسبب به العدوان ومارافقه من حصار ممنهج لتدمير ماتبقى من المدارس والجامعات والمعاهد التنويريه والعقول وهو الرهان الخاسر .
ورغم التوحش السعودي و قصف الجامعات والمدارس والمستشفيات وقاعات الافراح والاحزان ، والحصار الجائر في كافة مجالات الحياة ، لم ولن يُركع الشعب اليمني ، مهما كانت بشاعة العدوان واساليبه الرخيصة ، لان اليمنيون يروا ان بوابة العلم هي الانتصار الحقيقي للشعب اليمني ضد مراكز القوى العبثة في الداخل ووحوش المجتمع الدولي مهما كان جبروته.
فتحية من كل ابناء الشعب اليمني لكل الطلاب المثابرين والصامدين وفي مقدمتهم الطالب " عبدالرقيب العيزري " والى كل دتكور واستاذ جامعي أستمر في اداء مهامه العلمية والوطنية بكل أمانه وصدق واخلاص بعيداً عن التحزب والمناكفات السياسية التي ضيعت البلد وفي طليعتهم الدتور محمد النظاري المشهود له بدماثة الاخلاق والتواضع والاخلاص .
