سام برس
قالت وسائل اعلامية ان الشيخ عبدالرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ، يقود اليوالسبت حملة تحريضية لمليار ونصف المليار مسلم حول العالم ضد ابناء الشعب اليمني تحت مسمى جماعة الحوثي ، وانه يعمل على تجييش الشباب المسلم من باكستان وشرق اسيا وافريقيا والزج بهم في اليمن بعد ان فشل السعوديين في تحقيق اي انتصار طيلة عام وتسعة شهور من العدوان.
وذكرت ان السديس ذو الفكر الوهابي المتشدد عالم سلطة ينفذ مايمليه عليه النظام السعودي لاستعطاف وتأليب المسلمين زوراً وبهتاناً دون الخوف من الله أوالاحتكام الى شرع الله ، ولوكان هناك علماء مسلمين متحررين من جبروت الطغاة لما وصل حال المسلمين الى هذا السقوط نتيجة لانحراف العلماء وتزييف الخطاب الديني وتفصيل القران الكريم والسنة النبوية وفقاً لاهواء وامزجة الحكام الذين ينتهكون حرمات وحدود الله تعالى على مدار الساعة دون القيام بمسؤولياتهم الدينية والاخلاقية.
وقالت صحف سعودية ان السديس استنكر اليوم السبت بشدة إطلاق جماعة الحوثي، صاروخا نحو منطقة مكة المكرمة، والذي دمرته قوات الدفاع الجوي السعودي على بُعد 65 كيلومتر، رغم ان الصاروخ أصاب القاعدة الجوية لـ عبدالعزيز في جده وهو ما ادى الى خسائر فادحة وارعب النظام السعودي ، مما حدى بالنظام السعودي الى الادعاء بإن الصاروخ اليمني كاد ان يقصف مكة المقدسة .
وأكد السديس، أن إطلاق الصاروخ هو عدوان سافر على أم القرى وأطهر بقاع المسلمين وفيه استهانة بمشاعر ومقدسات أكثر من 1.5 مليار مسلم في العالم ، ومنذ بداية العدوان السعودي على اليمن و" السديس " وكثير من العلماء السعوديين والمصريين وغيرهم لم يدينوا او يستنكروا مجازر النظام السعودي في اليمن او تدمير مساجدها واضرحتها ومقابرها ومستشفياتها ،،.
وقال كبير المنافقين " السديس " أن المتأمل في التاريخ يجد أن كل من أراد البيت بسوء، فإن الله قاصمه، مستشهداً بالآية الكريمة (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ)، وبما قاله ابن القيم (وليس المقصود هنا المسجد الحرام فقط، بل الحرم كله)، معرجًا على ما حدث مع أبرهة الأشرم حين أراد هدم الكعبة ، رغم علمه علم اليقين بإن ابناء المهاجرين والانصار من اليمانيين الذين كان لهم شرف نصرت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ونشر رسلة الاسلام الى العالم لايمكن ان يفكروا مجرد تفكير في النيل او تدمير مكة المكرمة ، وان من حول منزل الرسول عليه السلام الى " حمامات للغائط ودمر مقابر صحابة رسول الله " هم آلـ سعود ، أحفاد اليهود المتدثرين بغطاء ويافطة الاسلام والذين تآمروا على المسلمين دون تحرير فلسطين والقدس الشريف .
