سام برس/ خاص
ذكرت مصادر اقتصادية ان الشعبب السعودي يعيش حالة من الغضب والهلع بعد الاجراء الاخيرة التي اتخذها النظام السعودي من خلال سياسة التقشف والجرعات المتتالية التي أثرت بشكل مباشر في معيشة المواطن السعودي الذي فرض عليه "عصب بطنه" وانتفاخ "بطون الامراء "، بعد انهيار موازنة الدولة السعودية لثلاث سنوات متتالية ، نتيجة لفساد الامراء السعوديين بلاحدود وتراجع اسعار النفط وعقد المشاريع المشبوهة وصفقات الاسلحة بالمليارات لاشعال منطقة الشرق الاوسط.

وذكر مسؤول في السياحة تراجع آلاف السعوديين من السفريات الى تركيا وباريس ومصر وغيرها من الدول وعدم الاقبال على المطاعم الفاخرة والمتوسطة والوجبات السريعة مقارنة بالاعوام السابقة ، نظراً لانخفاض الدخل الذي كانوا يحصلون عليه قبل التورط في حروب سوريا والعراق واليمن والديون للبنوك والشركات ، بالاضافة الى الشعور بحالة الذعر نتيجة للسمعة السيئة التي خلفها النظام السعودي بدعم الارهاب ، مما جعل المواطن السعودي محل شك ومسجل خطر لدى مطارات وموانىء العالم ، لاسيما بعد التفجيرات الاخيرة في عدد من بلدان اوروبا والولايات المتحدة الامريكية.

وبعد الاجراءات السعودية الاخيرة ، تأثر المواطن السعودي بشكل عام وعمد الكثير منهم الى ضرورة الترشيد والتقشف وعدم تجديد الاشتراكات في قنوات الجزيرة الرياضية وقنوات الافلام والتوقف عن السياحة وشراء الكماليات ، وتخيض استهلاك الطاقة وحالة كساد في معارض الملابس والالكترونيات والسيارات ، وانتعاش مواد الارز والسكر والقمح اللازمة للبقاء على قيد الحياة.

ويتخوف السعوديون من الايام القادمة التي قد تحمل في طياتها عدد من المفاجآت السلبية ، نتيجة للسياسات العسكرية المضطربة والسياسات الغير حكيمة وتراجع مؤشرات التنمية الاقتصادية وعدم استقرار اسعار النفط ،

ونتيجة لتراجع أسعار النفط، لجأت السعودية لخفض الدعم عن الطاقة والمياه والكهرباء نهاية العام الماضي، فيما خفضت بدلات وعلاوات موظفي الدولة، كما خفضت رواتب الوزراء بنسبة 20%، ومكافآت أعضاء مجلس الشورى بنسبة 15% في محاولة لترشيد الإنفاق

وأعلنت السعودية مطلع العام الجاري، عن موازنة تتضمن عجزاً يبلغ 87 مليار دولار أمريكي للسنة المالية الحالية، بعد تسجيلها عجزا بـ 98 مليار دولار العام الماضي نتيجة تراجع إيرادات مبيعات النفط الخام.

حول الموقع

سام برس