سام برس
في انحطاط اخلاقي وسقوط ديني وخروج على الاعراف والتقاليد الدبلوماسية للنظام السعودي الفاسد ، أهان سفير الرياض بواشنطن عبد الله بن فيصل المرأة السعودية في اشارة الى أنها لاتفهم إلا لغة الضرب ، ومشبهاً اليمن بالزوجه في اشاره الى العدوان السعودي على اليمن ، جاء ذلك خلال تصريح صحفي " للسفيه " السعودي " الذي تجاوز حدود الادب واللياقة وارتفعت ضحكاته مجسداً بذلك الاسلوب الواطي ، ثقافة الجنس الثالث والدعارة الدبلوماسية التي أوصلت المسطول "عبدالله الفيصل " إلى السلك الدبلوماسي عبر حانات واشنطن .

وقد أثارت التصريحات الماجنة " لسفية " السعودية في امريكا العديد من الانتقادات من قبل المراة العربية التي تمثل الام والاخت والزوجه والنصف الاخر للمجتمع ذلك السقوط المريع لسفير يدعي انه يمثل دولة عربية تتشدق بالاسلام وحماية الاماكن المقدسة ، لكنها ماتزال تؤمن بعبودية المرأة والانتقاص من كرامتها ، كما سخر الكثير من المثقفين والدبلوماسيين والسياسيين من تصريحات الرجل " المسخ" .

وقالت الصحافية منى صفوان على صفحتها في فيس بوك ان سياسية ضرب النساء كانهن حيوانات ، وثقافة العبودية، التي لوثت الثقافة العربية تنتقل للسياسية،على لسان السفير السعودي بتشبيه ضرب اليمن من قبل السعودي بضرب الرجل لزوجته” يال انحطاط الفكر والاخلاق

اليمن ايها الغجري ليست زوجة سعودية يضربها زوجها بالعقال ، اليمن سيدة الجزيرة العربية ، وملكة متوجة على عرش الحضارة، والحضارة ليست حجارة.

واضافت :اساسا النعاج المقيمين في فنادق الرياض هم من يستحقون الضرب باحذية كل اطفال ونساء اليمن، انهم سبب الاهانة التي وصل اليها اليمن ، البلد الذي يشهد له التاريخ بالعز و الكرامه.
بصمتهم المذل عن تصريح السفير السعودي ، لايستحقون ان يمثلوا اليمن، ولا هم شرعيته
#حكومة_هادي_لا_تمثلني

حول الموقع

سام برس