سام برس / شمس الدين العوني
عدد من الفعاليات الثقافية التي نظمت بباجة بدعم من المندوبية الجهوية للثقافة كانت مجالا لتشريك الجمعيات و المنظمات الثقافية و غيرها ضمن دعم الابداعات المحلية و مساعدتها على الاشعاع بالجهة و على النطاق الوطني.

في هذا الخصوص تبرز عروض الفنان فراس الحسني و هو من شبان مدينة باجة حيث يعمل من سنوات في المجال الثقافي و الفني و الترفيهي من خلال العروض التي يقدمها و منها بالخصوص الترفيهية و الفنية للأطفال و العائلات عبر برنامج يقترحه في العطل و المناسبات الثقافية فضلا عن المشاركات في عديد التظاهرات و الفعاليات الثقافية.

هو فنان ألعاب سحرية و منشط محترف متحصل على شهادة في تسيير المشاريع و محترف في المجال الثقافي و مؤسس و رئيس لجمعية زهرة الشمال للفنون الركحية و التنمية الثقافية بباجة و هو ينحدرمن عائلة فنية حيث عمل بكل صبر و مثابرة و عرف بالتزامه الفني و الأدبي للمهنة …أعماله بمثابة عروض للأطفال من "بقبوق و فرفور" الى " أحلي صغار " إلى " ربيع الطفولة " و أخيرا " الدنيا صغار" و هو عرض فرجوي موجه للطفل و العائلة تم تقديمه خلال السنة الجارية في ثوب جديد كما قدم العرض في تونس العاصمة ضمن دور الثقافة (باب سويقة – باردو- الكرم الغربي و بباجة ( قبلاط و تبرسق و نفزة تيبار و تستور و واد الزرقاء ) خلال عطلة الشتاء كما قدم أيضا في( تاجروين و قلعة سنان و القصور) و تضمن العرض ألعابا سحرية عالمية ( دمى عملاقة – ألعاب ثقافية – رقص نوادي و فقرات أخرى كل ذلك من انتاج جمعية زهرة الشمال للفنون الركحية بباجة التي أنتجت أيضا عرض" الزردة" الفلكلوري من خلال بحث للأستاذ سمير الحسني كما قدمت الجمعية ملفا لوزارة الثقافة من خلال التشجيع على الابداع عن عمل مهم للأطفال و ذلك ضمن الانتاجات الخاصة بسنة 2016..

و عن هذه التجارب يقول الفنان فراس حسني رئيس جمعية زهرة الشمال للفنون الركحية بباجة (.."...كانت لي عديد العروض في دور الثقافة من خلال عمل منجز و هو " الدنيا صغار ".. و تجربتي كمحترف في الألعاب السحرية و الألعاب الترفيهية و الدمي و الألعاب الثقافية السحرية العالمية ..و لا يفوتني شكرالمندوبية الجهوية للثقافة بباجة التي آمنت بموهبتي و قدراتي وقدمت لي كل الدعم و كذلك دور الثقافة بالجهة و قد دعموني كرئيس لجمعية زهرة الشمال للفنون الركحية والتنمية الثقافية بباجة التي انتجت عروضا فنية فلكلوري الى جانب تشريك أكثر عدد ممكن من الطاقات الفية المحلية..

العرض الذي ذكرته مثل مفاجأة للسنة الجارية و قد جبنا به كل الولايات التونسية و ذلك ضمن مختلف التظاهرات الثقافية و المهرجانات الصيفية و الهرجانات لسنة 2016.و في الختام اقول أنا فنان لي علاقة روحية بالأطفال تجعلني أعمل بكل اريحية مع جمهور الصغار الذي بدوره يبعث بداخلي روحا للعمل و الجدية و حب المهنة المتعبة جدا... ".

حول الموقع

سام برس