سام برس
افتتح الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الأحد 13 نوفمبر مراسم إحياء الذكرى السنوية الأولى لضحايا هجمات نوفمبر/تشرين الثاني 2015 في باريس.

وأزاح هولاند بدون أن يلقي كلمة، الستار عن اللوحة التي تحمل اسم مانويل دياس أول ضحايا الهجمات عند أحد مداخل الستاد بشمال باريس، وبعد دقيقة صمت وضع أكليل من الورود، كما تلا نجل الضحية نصا دعا فيه إلى "التسامح".

ويزور الرئيس الاشتراكي ورئيسة بلدية باريس آن ايدالغو المواقع التي طالتها الاعتداءات مع رفع الستار عن ست لوحات تذكارية "للذين فقدوا حياتهم في هذه الأماكن، مع أسماء الضحايا الذين وافقت عائلاتهم على ذلك.

وستكون المحطة الثانية مطاعم "لوكاريون" و"لو بوتي كامبودج" و"لا بون بيير" و"لا بيل ايكيب"، في ذكرى 39 شخصا قتلوا على هذه الشرفات بالرصاص، وستنتهي الجولة بزيارة إلى مسرح باتاكلان.

وكان المغني البريطاني الشهير ستينغ، قد افتتح مساء السبت 12 نوفمبر/تشرين الثاني قاعة الحفلات الموسيقية "باتاكلان" في باريس، بعد تجديدها بحفل له، حضره الناجون وأقارب الضحايا.

يذكر أن فرنسا شهدت هجمات إرهابية متزامنة تبناها تنظيم داعش شملت عمليات إطلاق نار جماعي وتفجيرات انتحارية واحتجاز رهائن في الـ13 من نوفمبر/تشرين الثاني 2015 في العاصمة الفرنسية باريس، الدائرة العاشرة والحادية عشرة في مسرح باتاكلان وشارع بيشا وشارع أليبار وشارع دي شارون، إضافة لثلاثة تفجيرات انتحارية استهدفت محيط ملعب فرنسا في ضاحية باريس الشمالية وتحديدا في سان دوني، ما أسفر عن وقوع 130 قتيلا وأكثر من 400 جريح.

المصدر : وكالات

حول الموقع

سام برس