سام برس
دشن القائم بأعمال رئيس الوزراء الأخ طلال عقلان ومعه وكيل أول وزارة الصناعة والتجارة محمد الهاشمي ووكيل وزارة الثروة السمكية بشير الخيواني، عملية توزيع محركات قوارب الصيد لأسر الشهداء الصيادين الذين راحوا ضحية العدوان السعودي الأمريكي الغاشم.

وفي التدشين بحضور رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية عبدالقادر الوادعي، أشاد القائم بأعمال رئيس الوزراء بمبادرة هيئة المصائد في تكريم ودعم الشهداء من صيادي محافظة الحديدة الذين طالهم العدوان السعودي الأمريكي وتسبب في حرمان كثير من الأسر من مصدر رزقهم الوحيد وهي قوارب الصيد.

واعتبر توزيع قوارب الصيد هي المرحلة الأولى من تكريم الصيادين على مستوى الجمهورية الذين تصدوا للعدوان وكانوا مثالا يحتذى به في مواجهة العدوان والتصدي له والاستمرار في طلب الرزق في البحر دون التأثر بهذا العدوان الذي يحاول تدمير حياة المواطن اليمني من خلال قطع مصادر رزقهم اليومية.

وأشار عقلان إلى أن معظم سكان محافظة الحديدة يعتمدون بشكل أساسي على مهنة الاصطياد لإعالة أسرهم وقد تأثر هذا القطاع بشكل كبير بسبب العدوان، مما أثر سلبا على حالة الصيادين المعيشية.

فيما أشار رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية إلى أن المرحلة الأولى تشمل توزيع 61 محرك لقوارب الصيد لأسر الشهداء الذين استشهدوا جراء قصف طيران العدوان السعودي الأمريكي لقواربهم في ميناء الحيمة مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة.

وأشاد بدعم القيادة السياسية لهذا القطاع الهام وإعادة الكثير من الصيادين إلى ممارسة مهنتهم الأساسية في تحسين مستوى العيش لهم ولأسرهم بعد إنقطاع دام فترة .. لافتا إلى أن المراحل التالية ستشمل توزيع قوارب للمتضررين جراء قصف العدوان.

من جانبهم عبر أسر الشهداء الصيادين عن شكرهم وتقديرهم لهذه اللفتة الكريمة وهذا الدعم الذي قدم لأسر الشهداء وتكريمهم بهذه المحركات التي ستسهم في إعادتهم إلى مهنتهم الأساسية وتخفيف الأعباء في شراء المحركات البحرية التي تكلفهم مبالغ كبيرة.

حضر التدشين رئيس الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة شرف الدين الكحلاني ومدير عام الهيئة العامة للمصائد بالحديدة محمد الصلوي ومدير عام هيئة أبحاث علوم البحار والأحياء المائية فاطمة داغم شمسان.
سبأ

حول الموقع

سام برس