سام برس
التقى الاخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى بحضور نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم بصنعاء قيادات نقابات اعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء ونقابة الموظفين والعاملين بالجامعة والنقابات الطبية والصحية.

تم خلال اللقاء مناقشة اوضاع النقابات ومنتسبيها وما تقدمه النقابات من تصورات وحلول ومبادرات في سبيل مواجهة الوضع الاقتصادي الناتج عن الحرب الاقتصادية التي تشن على اليمن والشعب اليمني ككل كأحد اوراق العدوان السعودي الامريكي وكأحد اخر الاوراق التي استخدمها العدوان باستهداف البنك المركزي والموارد الوطنية التي كانت متاحة من اجل تحقيق اي انتصار في معركة العدوان العبثية على اليمن والشعب اليمني الذي حقق معجزات في الصمود والتحدي والصبر.

وفي اللقاء أشار رئيس المجلس السياسي الأعلى الى ما انتجه الوعي العام وتكاتف المؤسسات الوطنية والنقابات والشخصيات الاكاديمية من حالة استقرار وقدرة على مواجهة العدوان السعودي الامريكي والحصار وتداعياتهما والإحساس الوطني والوعي العام المتقدمين والتي اسهمت جميعها في جعل اليمن تواجه العدوان دون الحاجة الى اعلان حالة الطوارئ التي تعلن بشكل طبيعي في الظروف المماثلة مما اتاح مساحة من التشارك والحرية في ابداء الرأي والتحرك لكل الاطياف السياسية والفعاليات الاجتماعية وساهم في استقرار الاوضاع من منطلقات وطنية خالصة من المهم البناء عليها وتعزيزيها من اجل المستقبل.

وأشاد بالتفاعل القائم والذي يقدم الحلول والمبادرات ويسهم في تعزيز الجبهات والصمود الشعبي في مواجهة الحرب الشاملة التي شنت على اليمن .

وتطرق الى ما يوليه المجلس السياسي الاعلى من اهتمام كبير بكل التفاعلات النقابية والثقافية والاجتماعية التي تبني وتنطلق من قاعدة المشاركة الوطنية الواسعة والتخصصية والمهنية من اجل تحقيق الاستقرار والإسهام في مواجهة التحديات والمؤامرة الاقتصادية كأحد واجهات العدوان وأوراقه التي اراد من خلالها اركاع الشعب اليمني وخلق بيئات للاضطراب فخرجت بيئات وطنية اكثر نضجا ووعيا واكثر كمالا في التعامل مع المتغيرات وتقديم المبادرات.

فيما استعرض نائب رئيس المجلس الدكتور قاسم لبوزة ابعاد المؤامرة الاقتصادية على اليمن وما نتج عن تدخل قوى الغزو والاحتلال في الجنوب وفي عدن خاصة من وضع مأساوي .. مشيراً الى ما يحققه التكامل والتفاعل القائم على الشراكة بين المؤسسات الرسمية والنقابية والاجتماعية من ادوار ايجابية وحلول ومعالجات ذات عمق وتأثير مستدام.

من جانبه أشار عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي في اللقاء الى الوضع الاستثنائي الذي تمر به اليمن ومحاولة العدوان الاستثمار في كل المواضيع والجوانب وأي تفاعلات اجتماعية من اجل المساس بالأمن العام الذي حافظ عليه الجميع حتى اصبحت العاصمة صنعاء موطنا للأمن والأمان دفع كثير من ما يسمى قادة المقاومة الى ارسال ابنائهم وأسرهم اليهما للعيش فيها.

من جانبهم اكد مسئولو النقابات في الجامعة والقطاع الطبي والصحي على انطلاقهم في كل اعمالهم وتفاعلهم العام من منطلقات وطنية تعي ما يخطط للوطن وما يهدف اليه العدوان والحصار وما تجلى من اعمال الغزو والاحتلال والمجازر التي ارتكبت بحق المدنيين في كل المحافظات والمؤامرة الاقتصادية وأهدافها وأبعادها ..

وأكدوا ضرورة تكامل الاعمال والأدوار وتبادل الحلول والمشاورات حول كل المشكلات وخاصة ذات البعد الاقتصادي والعمل من منطلق تقديم الحلول والتشارك مع الاجهزة الرسمية في معالجة المشكلات وتبني الحلول والعمل على الحفاظ على ما تحقق من ثبات واستقرار وامن وأمان وقدرة في مواجهة العدوان والحصار.

حضر اللقاء مدير مكتب رئاسة الجمهورية محمود الجنيد .

سبأ

حول الموقع

سام برس