سام برس
تحدثت وسائل إعلام تونسية عن تبادل السلطات التونسية والسعودية مراسلات رسمية للمرة الأولى بشأن الرئيس التونسي زين العابدين بن علي الذي تم الاطاحة به في أحداث الربيع العربي بذريعة مأساة البوعزيزي.

وكشف موقع "tunigate" أن السلطات السعودية بعثت إلى وزارة العدل التونسية ردا على رسالة وردت منها، جاء فيها أن بن علي كلّف بإقرار رسمي موقع من قبله "المحامي منير بن صالحة للدفاع عنه وعن مصالحه في مختلف التبعات القضائية والمدنية والإدارية المفتوحة ضده" ، بحسب مانقله موقع " روسيا اليوم".

وتأتي المراسلات التونسية لتسليم بن علي المتواجد منذ ذلك الوقت في الرياض والذي صدرت ضدة عدد من الاحكام القضائية .

وذكر الموقع التونسي أن السلطات السعودية قالت إن الرئيس التونسي زين العابدين قد استشارها بشأن هذا التكليف قبل إبرامه، وأنها وافقت عليه.

وحين لم تفلح قوات الأمن في قمع الاحتجاجات التي أدت إلى سقوط قتلى وجرحى، وعجزت إجراءات زين العابدين بن علي المتأخرة لاحتواء الاحتجاجات، غادر بلاده وأسرته إلى السعودية في 14 يناير 2011.

وصدرت في تونس ضد بن علي حتى مارس 2016 أحكام قضائية متنوعة بعد إدانته بتهم مختلفة، شملت 4 أحكام بالسجن المؤبد، وبالسجن لمدد تتجاوز 150 عاما وبغرامات مالية بأكثر من مئتي مليون دينار تونسي.

ا

حول الموقع

سام برس