سام برس
نظمت مؤسسة عرش بلقيس للسياحة والتراث اليوم وقفة إحتجاجية للتنديد بما يتعرض له التراث الحضاري والإنساني من تدمير وتخريب وإهمال من قبل العدوان السعودي الأمريكي والإستحداثات الخرسانية العشوائية على مدينة صنعاء التاريخية وطرازها المعماري الفريد.

وفي الوقفة التي حضرها عدد من المهتمين بالتراث الحضاري الإنساني والسياحة في اليمن دعت وكيلة الهيئة العامة للحفاظ على المدن التأريخية الدكتورة أمة الرزاق جحاف كافة الشرفاء والمحبين للتراث إلى نجدة صنعاء القديمة بما في ذلك المؤسسات الحكومية الشريكة في الحفاظ على مدينة صنعاء التاريخية مع الهيئة العامة للمدن التاريخية وإيقاف العبث الذي تتعرض له مدينة صنعاء القديمة.

وقالت " لن يمض أكثر من خمس سنوات إذا سكتنا على ما يحدث وتحولت هذه الجوهرة الثمينة إلى مدينة مثلها مثل غيرها من الأحياء الحديثة خارج مدينة صنعاء التاريخية ".

وأضافت جحاف " نأمل من مسؤولي مديرية صنعاء القديمة التعاون مع الهيئة في إزالة المخالفات وإيجاد حلول لها، كما نأمل التعاون من الجميع من أجل الحفاظ على هذه المدينة وخاصة الجهات الرسمية ".

فيما أكدت رئيس المؤسسة دعاء الواسعى أن هدف الوقفة الإحتجاجية، إيقاف الإستحداثات العشوائية الخرسانية التي تسعى إلى تشويه مدينة صنعاء القديمة وإخراجها من قائمة التراث العالمي من خلال المخالفات.

وأشارت إلى ضرورة تنبه الجميع إلى أن مدينة صنعاء هي تراث إنساني حضاري عالمي تهم الجميع بدون استثناء وتقع على الجميع مسئولية الحفاظ عليها.

وقالت " إن بقاء صنعاء ضمن اللون البرتقالي في قائمة التراث العالمي يجعلها مهددة بالشطب من القائمة وهذا يجب أن يعزز من موقف المحافظين عليها في تكثيف دعواتهم ومنع ومحاصرة الإعتداءات المكررة التي تهدف للنيل منها ".

وكانت الوقفة شملت زيارة عدد من المزارات الهامة بمدينة صنعاء القديمة .

وناشد بيان صادر عن الوقفة الجهات ذات العلاقة والسلطات المحلية بمدينة صنعاء القديمة بالعمل على إيقاف الإستحدثات الذي يلحق بالمدينة التاريخية

كما ناشد البيان بالإهتمام بالبساتين والمقاشيم في صنعاء من خلال إعادة مياه الري المتعارف عليها تظل تلك البساتين خضراء باعتبارها تمثل متنفسات هامة للمدينة وسكانها.

سبأ

حول الموقع

سام برس