سام برس
دشن مكتب جمعية العون المباشر في اليمن المرحلة الأولى من مشروع التعليم بأمانة العاصمة بكفالة 22 طالباً وطالبة من الأسر التي تقع تحت خط الفقر وذوي الإعاقة (البصرية – الحركية – السمعية ) في عدة جامعات حكومية وخاصة بمختلف التخصصات العلمية , بالتعاون مع الجمعية اليمنية لرعاية وتأهيل المكفوفين ومؤسسة خذ بيدي التنموية .
وقد صرحت معالي سعود العسعوسي مدير مكتب اليمن لدى جمعية العون أن " العون المباشر " حريصة على تنفيذ المشاريع التعليمية في اليمن لما لها من حاجة ضرورية وملحة في استمرار التعليم رغم الوضع الصعب الذي تعيشه البلاد , مبينة أنه تم اختيار الطلاب وفقاً لآلية محددة كونهم من الفئات الأكثر تضررا في المجتمع بسبب الأحداث الأخيرة التي تشهدها اليمن .
وذكرت منسق المشروع ندى العزي أن العون المباشر دشنت المرحلة الأولى من المشروع في أمانة العاصمة بكفالة 22 طالباً وطالبة من الأسر الفقيرة و ذوي الإعاقة (البصرية – الحركية – السمعية ) وذلك باعتماد مصاريف معيشية لهم خلال الفترة الدراسية المقررة لكل طالب ، وأشارت إلى أنه ستلي هذه المرحلة عدة مراحل في أكثر من محافظة نظراً للاحتياج الكبير الذي يعاني منه المجتمع اليمني .
وأكدت العزي أنه تم اختيار الطلاب بناء على مسح ميداني شمل زيارة وفحص حالة كل طالب وطالبة ومعرفة مدى احتياجهم لنيل المنحة ، واعتمدت العون في المسح على معايير علمية مدروسة لاختيار الطلاب المستحقين ، وأوضحت أن العون ستقدم مصاريف معيشية لهم للسنة الدراسية .
وتناشد العسعوسي المنظمات الدولية والإقليمية بسرعة دعم المدارس والمرافق التعليمية التي دمرت , وتؤكد أن الحالة الاقتصادية تزداد سوءاً كل يوم بسبب تفاقم المشاكل وعزوف الكثير من الآباء عن تعليم أبنائهم لعدم مقدرتهم على توفير مصاريف أساسية خاصة بهم , وتهيب العسعوسي بالمانحين من دول الخليج العربي سرعة إنقاذ إخوانهم في اليمن وخصوصاً في مجال التعليم الذي يعتبر ركيزة أساسية لبناء المجتمعات .
الجدير بالذكر أن جمعية العون المباشر تعمل في الجوانب الإنسانية في قارة أفريقيا منذ ثلاثين عاماً ولديها 30 فرعا , وتعتبر اليمن أول دولة في الجزيرة العربية تعمل فيها العون المباشر وتسعى الى التركيز على عدة جوانب أهمها التعليم و الصحة والمياه , ومحاربة الفقر, و تطوير الكفاءات البشرية , و خلق روح التعاون والإبداع.
