سام برس
نفى مصدر مسؤول في مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة صحة الادعاءات التي وردت في بيان منسوب لنقابة العمال بالمؤسسة والذي نشرته بعض المواقع الإلكترونية والصحف، بخصوص الاعتداء على عضو النقابة والموظف في قسم التصحيح عبد الوهاب أبوطالب.وأكد المصدر أن المذكور تهجم لفظياً على رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
، أكثر من مرة شفهياً وعبر رسائل الهاتف، وهدده بمحاصرة المؤسسة عبر استقدام مسلحين بعد رفضه الانصياع لتلبية مطالبه الابتزازية ، كما أنه دأب على الإساءة المتكررة لزملائه في المؤسسة والاعتداء عليهم مستغلا عضويته في النقابة بما يتنافى مع أخلاقيات العمل النقابي، وهي قضايا منظورة أمام الإدارة القانونية بالمؤسسة.وأضاف المصدر" أن قيادة المؤسسة تتعامل مع موظفيها وفقاً للنظام
والقانون، ولن ترضخ لأساليب الابتزاز والتهديدات التي يمارسها أفراد معروفون ومعدودون، من بينهم الشخص المذكور، لغرض الابتزاز والحصول على مستحقات غير قانونية، وفي الوقت نفسه فإنها أحرص ما تكون على مصلحة موظفيها وحماية كرامتهم وحقوقهم وصرف مستحقاتهم أولاً بأول.وأوضح المصدر أن" قيادة المؤسسة حين تولت
المسؤولية قبل أشهر كانت المؤسسة في أوضاع صعبة للغاية مالياً وإدارياً فاقم منها اتساع ممارسات الابتزاز التي يقوم بها أشخاص على غرار ما يفعله أبو طالب الآن، واستطاعت استكمال جهود قيادات سابقة وبتعاون جميع منتسبي المؤسسة الحد من هذه المظاهر ومعالجة كثير من الاختلالات في فترة قياسية قامت خلالها بصرف مستحقات الصحفيين والعمال والإداريين المتراكمة من سنوات. كما اتخذت إجراءات تضمنت
إعادة تأهيل بنية المؤسسة وتحديثها بالتزامن مع تحسين أوضاع الموظفين والمتعاقدين، على حد سواء، وهو ما جعل النقابة العامة لعمال اليمن تمنح قيادة المؤسسة شهادة تقدير لحسن أدائها ورعايتها لموظفيها.وأكد المصدر" أن قيادة المؤسسة تدرك جيداً أن اللجوء لمثل هذه البيانات إحدى السبل المتبعة لابتزاز
الإدارة، لذا لزم الرد لتوضيح الحقيقة أمام الرأي العام.وتمنى المصدر من جميع
الزملاء في وسائل الإعلام تحري الدقة ، مؤكداً أن المؤسسة مفتوحة أمام الجميع لتقيم أداء الإدارة الحالية خلال الفترة الماضية سلباً وإيجاباً، والله الموفق.
صدر عن مؤسسة الثورة يوم الأربعاء، بتاريخ21/8/2013/

حول الموقع

سام برس