سام برس/ خاص
العميد ناجي الزعبي ضابط متقاعد في الجيش العربي الاردني ، شخصية فريدة وكاتب من الطراز الاول ومدافع عن القضية الفلسطينية والقضايا العربية في كافة المحافل وميادين الكلمة .

شيوعي عتيق حمل فكراً نيراً وثقافة قومية أسهمت في الارتقاء بالحرف والكلمة ونصرة قضايا الامة بإرادة صادقة ، وظل مخلصا للمبدأ طوال هذه السنين ، وقبل أن يكون كاتبا ممتازا ، هو بالأصل قاريء ممتاز ومواظب ونشيط ، تجده دائما في الندوات والمقابلات التلفزيونية والإذاعية مدافعا شرسا عن كل القضايا العربية العادلة ، ابتداء من القضية الفلسطينية ( أمّ القضايا ) ، وليس انتهاء بالقضية اليمنية والعدوان السعودي السافر على اليمن وشعبه وعمقه الحضاري ، ومرورا بما تعانيه الشقيقة سورية والعراق وليبيا ، وكل قطر وشعب عربي امتدت اليه يد المتآمرين .

وقد اختزلت هذه الهامة الوطنية والقومية خلال مسيرة عطائه ومشاركاته وكتاباته ونقده وندواته خلاصة الخلاصة للوضع العربي الراهن بكل مرارته وحلاوته ، مآسيه وافراحه ، عواصفه وهدؤه ، أخطاؤة وصوابه وكان ومازال وستظل القضية الفلسطينية شغله الشاغل ومدافعاً عنها مع بقية شرفاء الامة العربية .

ولذلك فإن الحديث عن العميد ناجي الزعبي لم يكن من باب المجاملة أو التسويق الاعلامي كما دأبت بعض وسائل الاعلام ، وانما هو من باب الانصاف والتقدير لهذه الشخصية الوطنية والقومية التي نهلت من نهر اليسار وعجزت المغريات عن تحويله ، لتظل اسهاماته وعطاءاته متدفقة خدمة للقارىء وقضايا الامة العربية .

حول الموقع

سام برس