سام برس
أندلعت حرائق ضخمة في اسرائيل صباح الأربعاء، 23 نوفمبر في المناطق الحرشية غرب القدس وبالقرب من بلدة أبو غوش ودمرت العديد من المنازل تجاه طريق تل أبيب - القدس واحرقت مئات الدونمات من الاراضي الحرجية ، مما سببت رعباً كبيراً لدى مواطني دولة الاحتلال الاسرائيلي .

وأفادت وكالة "معا" للأنباء بأن حرائق كبيرة أمتدت إلى منطقة باب الواد واللطرون، حيث يكافحها رجال الإطفاء الإسرائيليون في محاولة منهم لوقفها، رغم الرياح التي تعرقل عمليتهم.

في حين اعتبر الفلسطينيون في وسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر تلك الحرائق والدمار بالعقاب الالهي على خلفية منع الاذان ، وتحولت مواقع التواصل الى ثورة من التعليقات التي أظهرت فرحاً كبيراً وتشفياً من اليهود لدى بعض الفلسطينيين الذين يتعرضوا للظلم والقتل والسجن ومصادرة الاراضي على مدار الساعة.

من جانبها، أشارت إذاعة "صوت إسرائيل" إلى أن طواقم الإطفاء العاملة غرب القدس تمكنت من منع انتشار السنة اللهب إلى البيوت في بلدة نتاف وفي أرض هشيم بقرية كركوم إلى الشمال من طبريا، مضيفة أنه تم إخلاء مدرسة في الناصرة بسبب حريق شب في أرض هشيم بحي الصفافرة ، بحسب مانشرته " روسيا اليوم".

إلى ذلك، شب، الأربعاء، حريق وصف بالكبير في أراض شوكيه وأعشاب جافة قرب كيبوتس عين تمر ضمن التجمع الاستيطاني الذي يسمى بـ"المجلس الإقليمي تمر" قرب البحر الميت.

وقالت المصادر الإسرائيلية إن فرق إطفاء تعمل على إخماد النيران التي يخشى انتقالها إلى بيوت الكيبوتس المذكور، فضلا عن الخطر الكبير الذي قد تتعرض له خزانات الغاز المدفونة تحت الأرض قرب المنازل.

ودفعت هذه الحرائق إسرائيل للجوء إلى طلب طائرات إطفاء من الخارج وإصدار نداء مساعدة من الدولة الأخرى، حيث أعلنت إذاعة "صوت إسرائيل" أن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن الداخلي، جلعاد إردان، قررا طلب المساعدة من تركيا واليونان وقبرص وإيطاليا لإرسال طائرات خاصة بإخماد الحرائق.

وأفادت الإذاعة بأن هذا القرار اتخذ في أعقاب اشتعال النيران بمناطق عديدة في البلاد علما بأن من المتوقع استمرار هبوب الرياح القوية خلال الأيام القادمة.

حول الموقع

سام برس