سام برس / متابعات
اتهمت المعارضة السورية المدعومة من الخارج النظامالسوري بارتكاب مجزرة الاربعاء في ريف دمشق والتي راح ضحيتها اكثر من 1300 قتيل نتيجة استخدام السلاح الكيميائي، الامر الذي نفته دمشق بقوة، في حين دعت دول غربية وعربية محققي الامم المتحدة الموجودين في سوريا الى التوجه الى مكان المجزرة للتحقق من الوقائع.ونظرا يسارع مجلس الامن الى عقد
اجتماعا طارئا في الساعة 19,00 من يوم الاربعاء، بناء على طلب الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا لمناقشة هذا الموضوع، في حين اعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن "صدمته" ازاء المعلومات حول استخدام محتمل للسلاح الكيميائي في سوريا.
ولم يعط المرصد السوري لحقوق الانسان بعد حصيلة دقيقة للضحايا في انتظار حصوله على توثيق دقيق للاسماء، فيما استشف بعض المحللين العسكريين وجود اشارات على وقوع هجوم باسلحة محظورة، مؤكدين في الوقت نفسه ان لا امكانية للجزم بذلك من دون تحقيق واخذ عينات على الارض.
واعلن الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية في مؤتمر صحافي عقده في اسطنبول ان "اكثر من 1300" شخص قتلوا في "هجوم كيميائي" قامت به قوات النظام في مدن وبلدات عدة من ريف دمشق.
واتهم القيادي في الائتلاف جورج صبرة المجتمع الدولي بانه شريك النظام في قتل السوريين.
وقال "من يقتلنا ويقتل اطفالنا ليس النظام وحده. التردد الاميركي يقتلنا، صمت اصدقائنا يقتلنا، خذلان المجتمع الدولي يقتلنا، لامبالاة العرب والمسلمين تقتلنا، نفاق العالم الذي كنا نسميه حرا يقتلنا .
ونفى الجيش السوري ان يكون استخدم سلاحا كيميائيا، معتبرا ان التقارير حول هذا الموضوع تندرج في اطار "الحملة الاعلامية القذرة" ضد سوريا وتهدف الى التغطية على "هزائم" المجموعات المسلحة.
وقال ناطق باسم وزارة الخارجية السورية في بيان رسمي ان "اتفاق التعاون الذي تم بين سوريا واللجنة الدولية للتحقيق في استخدام اسلحة الدمار الشامل فى بعض المناطق السورية لم يرض الارهابيين والدول التي تقف خلفهم ليخرجوا علينا اليوم بادعاء كاذب جديد بان القوات المسلحة في سوريا استخدمت غازات سامة في ريف دمشق".
واكدت الخارجية ان "الادعاءات كاذبة وعارية تماما من الصحة جملة وتفصيلا" وان "سوريا اعلنت مرارا وتكرارا انها لن تستخدم اي سلاح من اسلحة الدمار الشامل - ان وجدت ضد شعبها".
واعتبرت ان هدف "الادعاءات" محاولة "صرف لجنة التحقيق الدولية عن انجاز مهمتها ومحاولة للتشويش على ما سيصدر عنها".

حول الموقع

سام برس