سام برس
وجه الاتحاد الاوروبي ضربة موجعة للرئيس التركي رجب طيب اردوغان والدولة التركية بعد ان صوت البرلمان الأوروبي بأغلبية كبيرة لصالح تعليق مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي الخميس 24 نوفمبر 2016م.

ويأتي تعليق المفاوضات بالتزامن مع ضغوط ومخاطر تتعرض لها الجمهورية التركية من قبل حزب العمال الكردستاني وتنظيم داعش وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي داخل سورية ، والتدخل في السيادة السورية وحملات الاعتقالات بالالاف بذريعة الانقلاب التي اعتبرها البعض قافزة على حقوق الانسان .

حيث صوت 479 مقابل 37 صوتاً من إجمالي 623 نائبا بالبرلمان الأوروبي لصالح قرار التعليق بعد ان استطاعت أكبر الفصائل السياسية في البرلمان الأوروبي من توحيد جهودها لدعم مقترح تجميد مفاوضات العضوية بشكل مؤقت وقطع المحادثات تلقائيا إذا أعادت تركيا تطبيق عقوبة الإعدام وألا تستأنف هذه المفاوضات إلا بعد موافقة بالإجماع من قبل الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي.

وأوضح النواب أن مطالبتهم بوقف مفاوضات الانضمام مؤقتة، مؤكدين أنهم سيعيدون النظر فيها عند إنهاء العمل بقوانين الطوارئ الحالية في تركيا ويحددون موقفهم على أساس مدى "عودة تركيا لمبادئ دولة القانون واحترام حقوق الإنسان"، وفق النواب ، بحسب ماذكرته وسائل اعلام دولية.

من جهته أكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أن علاقة بلاده بالاتحاد الأوروبي قوية وأن تصويت البرلمان الأوروبي "غير مهم ويفتقد إلى الرؤيا"، متوقعا من قادة أوروبا الوقوف في وجه برلمانهم وقراره ، كما دعا يلدريم الاتحاد الأوروبي إلى أن "يحدد فيما إذا كان سيرسم رؤيته المستقبلية مع تركيا أم بدونها".

حول الموقع

سام برس