سام برس
انتابت الشارع الكويتي صدمة كبيرة بعد الجريمة البشعة التي تعرض لها أمير من الاسرة الحاكمة الكويتية وأمراة اندونيسية ورجل وافد في أحد الشقق والدماء تسيل صباح اليوم الجمعة في منطقة سلوى بمحافظة حولي .
ومثلت الجريمة التي هزت الاسرة المالكة والشارع الكويتي لغزاً حتى اللحظة لعدم معرفة الاسباب التي دفعت القاتل الى ارتكاب الجريمة أومن خلفها ، وتم الوصول الى الضحايا بعد ان ارشد احد الهنود المصابين دورية للشرطة بمقتل ثلاثة.
وقالت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية الكويتية: "عُثر على مواطنيْن اثنين ووافدة من الجنسية الإندونيسية، قتلى في منطقة سلوى بمحافظة حولي".
وأضافت: "أثناء تجوال إحدى دوريات مخفر شرطة سلوى بمنطقة سلوى، شوهد شخص مصاب تَبَيّن أنه من الجنسية الهندية ويدعى سوبار ماتومال، وأفاد بأنه يوجد ثلاثة أشخاص متوفين وأرشد الدورية إلى مكانهم".
وأشارة الى انه تم اتخاذ الإجراء القانوني والتوجه إلى الشقة المذكورة ؛ حيث وُجد الباب مفتوحاً وبُقَع دماء عند المدخل، وبداخل الشقة عُثِر على ثلاث جثث في أماكن متفرقة ، وسارعت الى انتداب الأدلة الجنائية والطب الشرعي للكشف عن ملابسات الجريمة،.
كما تم نقل الهندي المصاب إلى مستشفى مبارك لتلقي العلاج وتم وضع حراسة على الشقة وعلى المصاب، بأمر من وكيل النيابة، وتم تسجيل جناية رقم 58/2016 جنايات سلوى قتل عمد".
في حين ذكرت صحيفة "الرأي" الكويتية أن أحد القتلى شيخ من أبناء الأسرة؛ فيما أكدت صحيفة "الوطن" الكويتية أن القتلى تلقوا طلقات وهم مقيّدو اليدين ومكممو الأفواه.
