سام برس / متابعات
أمرالنائب العام المصري بالإفراج عن الرئيس المصري السابق "محمد حسني مبارك"
،بعد قرار المحكمة إخلاء سبيله في قضية "هدايا الأهرام". وقال مسؤول مصري الخميس 22 أغسطس/آب أن النائب العام بعث بمعلومات مكتوبة إلى سجن طرة لإطلاق سراح مبارك الذي تم إسقاطه خلال ثورة يناير عام 2011.حيث نقلت مروحية عسكرية مجهزة طبيا مبارك من سجن طرة بعد الإفراج عنه إلى مستشفى المعادي العسكري في القاهرة، كمقر لإقامته الجبرية. وأكد اللواء مصطفى باز مساعدوزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون
أن نقل الرئيس الأسبق إلى مستشفى القوات المسلحة بالمعادي جاء بناء على طلب شخصي منه.هذا وتجمع العشرات من أنصار الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك أمام سجن طرة قبل إخلاء سبيله بعد أكثر من عام على الحكم عليه بالسجن مدى الحياة في قضية قتل المتظاهرين. وذكرت وكالة "ألشرق الأوسط" أن أنصار مبارك حملوا صوره وهتفوا بشعارات مؤيدة لخروجه وسط إجراءات أمنية مشددة من الجيش والشرطة أمام بوابة السجن. فقد أخلي سبيل مبارك في ابريل الفائت في قضية قتل المتظاهرين والفساد بعد انتهاء الحد الأقصى لمدة الحبس الاحتياطي المنصوص عليها في القانون وهي سنتان. ولابد أن يحضر مبارك جلسات قضية إعادة محاكمته في قضية قتل المتظاهرين. كما أخلي سبيله من دون ضمان على ذمة التحقيقات التي تجرى معه في اتهامات بتضخم ثروته وتحقيق كسب غير مشروع في يونيو/حزيران الفائت. وكانت النيابة العامة في مصر قد وافقت في يناير/كانون الثاني الماضي على أن تسدد أسرة مبارك قيمة الهدايا التي تلقتها في قضية "هدايا الأهرام" وذلك للتصالح. وتصالح 10 من رموز نظام مبارك في القضية نفسها بسداد قيمة الهدايا في يناير/كانون الثاني الماضي.
