سام برس
أكد وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني السبت 26 نوفمبر، أن بلاده ستواصل تسليح المعارضة السورية حتى في حال أوقف ترامب الدعم الأمريكي لها.

وبحسب رويترز، فقد قال الوزير في مقابلة خصها لوكالة "رويترز" إن "هذا الدعم سيستمر، ونحن لن نوقفه، وهذا لا يعني أنه إذا ما سقطت حلب فإننا سنتخلى عن مطالب الشعب السوري"... "قطر لن تذهب بمفردها وتقدم للمعارضة صواريخ تحمل على الكتف، للدفاع عن نفسها ضد الطائرات الحربية السورية والروسية".

وأشارت رويترز إلى أن "قطر هي الداعم الرئيسي لمقاتلي المعارضة التي تقاتل الجيش السوري ، فضلا عن تعاونها والعمل جنبا إلى جنب مع السعودية وتركيا ودول غربية في برنامج المساعدات العسكرية الذي تشرف عليه وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية التي توفر لجماعات المعارضة المعتدلة الأسلحة والتدريب".

كما تابع الوزير في المقابلة قائلا "حتى لو أن النظام استعاد حلب، أنا متأكد من قدرتهم (المعارضة) على الاستيلاء عليها مرة أخرى من النظام.. نحن بحاجة لزيادة الدعم العسكري أكثر، ولكن الأهم من ذلك نحن بحاجة إلى وقف القصف وخلق مناطق آمنة للمدنيين".

وتوقع الشيخ محمد أن تأخذ وجهات نظر ترامب حول سوريا منحى آخر في حال تلقيه تقارير استخباراتية من على أرض الواقع.

ونوه الوزير بأن "قطر وغيرها من دول الخليج تعتقد أن هناك حاجة لمقاتلي المعارضة المحليين السنة من أجل بناء سوريا مستقرة، لكن خططهم قد تعرضت للعقبات بسبب الانقسامات في صفوف المعارضة، كما أن الجهاديين كان لهم دور في ذلك".

كما عبر الوزير القطري عن استيائه من الجانب المصري الحليف الوثيق لدول الخليج لوقوفه إلى جانب الحكومة السورية: "إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي تلقت حكومته مليارات الدولارات من دول الخليج لدعم اقتصاده الضعيف، قد صدمنا بدعمه لقرار روسيا في مساندة الأسد".

حول الموقع

سام برس