سام برس
عبر المبعوث الاممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد ، عن تفاؤله بشأن احلال السلام في اليمن ، رغم الانتكاسات التي لازمة كل الافكار والمشاورات والمفاوضات بين الوفد الوطني المتمثل في انصار الله " الحوثيين" وشريكهم السياسي المؤتمر الشعبي العام.

ووصف اسماعيل ولد الشيخ أثناء مغادرته العاصمة العمانية مسقط الزيارة بالإيجابية جدا وذكر انها دفعته إلى كثير من التفاؤل اذ تطرق في ثلاث جلسات متتالية بمسقط إلى الكثير من القضايا التي تتعلق بخريطة الطريق، وخاصة ما يتعلق بالترتيبات الأمنية ووقف إطلاق النار تماما من جميع اطراف الازمة، قائلا: إن وقف اطلاق النار لمدة 48 ساعة لا يكفي على الإطلاق.

في حين يرى سياسيون ان الحل السياسي من اجل احلال السلام في اليمن لايمكن ان يتم مالم تتوافر الارادة الدولية لانجاحه ، ووفق حوار سعودي - يمني مباشر مدعوم من الخمسة الكبار بمجلس الامن الدولي للخروج بحل نهائي وتسوية تشمل كل اطراف الطيف السياسي.

وبحسب "روسيا اليوم"، كشف ولد الشيخ احمد عن اتفاق لتفعيل لجنة التهدئة والتنسيق لتتحرك مباشرة إلى منطقة ظهران الجنوب في السعودية من أجل دعم عملية وقف اطلاق النار بصورة فعلية وفي الوقت ذاته تم تحديد متطلبات وترتيبات الناحية الأمنية، مشيرا الى انه لمس من أنصار الله الكثير من الجدية في التعاطي مع ( الخريطة ) التي طرحت من قبله والمدعومة من وزير الخارجية الأمريكي والوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان.

وبشأن وجود معارضة للخطة المقترحة للسلام، أشار المبعوث الدولي الى أن مثل هذه القضايا تحتاج إلى وقت مهما كانت الجهود التي تبذل بشأنها، لافتا الى تحدثه مع وزير الخارجية الأمريكي.. مؤكدا عزم الأخير على دعم هذه الخطة بقوة وهو يرى "أن لدينا فرصة تاريخية قد لا تكرر" خاصة مع تغيير الإدارة الأمريكية، لان الإدارة الحالية داعمة تماما لحل القضية اليمنية في أسرع وقت ممكن.

وذكر ولد الشيخ احمد انه سيزور العاصمة السعودية الرياض ومن ثم سيتوجه إلى الكويت في إطار مساعي جولة مفاوضات جديدة، مبديا استعداده لزيارة عدن للقاء بالرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي إذا تطلب الأمر ذلك.

وجاءت تصريحات ولد الشيخ بعد ساعات من وصول هادي أمس السبت إلى عدن جنوبي اليمن قادما من العاصمة السعودية الرياض في زيارة تستمر لأسبوع.

حول الموقع

سام برس