سام برس
قال رجل الاعمال السعودي الوليد بن طلال إنه حان الوقت ان تقود المراة السعودية سيارتها ، وانه لابد من طوي هذه الصفحة وانهاء الجدل حولها نظراً للتحولات الكبيرة التي شهدتها السعودية والعالم خلال المائة العام الاخيرة ، مستشهداً بعدد من الوقائع والمتغيرات ، وبحسب تغريدته في تويتر مساء اليوم .

واكد ان قيادة المراة للسيارة مسألة حقوقية ومن شأنها مساعدة اسرتها بعد ان فقد الموظفين عدد من المزايا والحوافزلدعم الميزانية السعودية ، وترحيل مليون سائق أجنبي ، والمساهمة في عجلة التنمية والاقتصاد ، وان منعها من ذلك هو تعد على حقوقها بعد ان حصلت على حقها في التعليم والكسب والوظيفة ، كما ان ذلك مسألة اقتصادية وتنموية واجتماعية.

موضحاً ان عدد العاملات السعوديات بلغ 1,589,177 بحسب احصائيات وزارة العمل ، وان حاجة المرأة الام تتطلب قضاء شتى الاحتياجات في خدمة اسرتها ، وان منعها من قيادة السيارة ادى الى تعطل عجلة الانتاج لان الرجل لزم عليه الخروج من دوامه واصطحاب زوجته وطفلة الى المستوصف او غيره من الخدمات ، بالاضافة الى الجوانب المالية التي اثرت على الاسرة بالغاء بعض البدلات والحوافز للموظفين ،، لدعم ميزانية الدولة مما يستدعي السماح لسياقة المرأة للسيارة لتعوض النقص لاسرتها نتيجة انخفاض الدخل.

كما اكد ان قيادة المراة للسيارة سيحقق ثلاث فوائد منها توطين الاموال ، وترحيل قرابة مليون سائق اجني ، وتوظيف المراة فإذا لم تريد المراة قيادة السيارة بنفسها بإستطاعتها توظيف أمراة سعودية تقوم بالقيادة بدلا عنها وبدلاً عن السائق الاجنبي.

كما اشار الى ان النظرة اليوم الى المراة أختلفت من الناحية الاجتماعية بعد ان كانت الاصوات المنادية بقيادتها للسيارة امام رفض مجتمعي أقوى واصبحت اليوم ضرورة لعدد من الجوانب.

وقال ان هناك الكثير من الفتاوى التي حرمت وكرهت قيادة المراة للسيارة حفظاً لها وخشية عليها ، لان قيادة السيارة في ذاتها ليست " حرام" ولايملك أحد تحريمها وان تلك الفتاوى كغيرها مرتبطة بزمانها وسيتم تجاوزها اما بفتاوى اخرى اوبواقع الحال ، وتطرق الى الخلوة بالاجنبي وحديث الخلوة ، وقال كم من أمراة سعودية يخلو بها اجنبي والشيطان ثالثهما انه السائق لبناتنا واخواتنا وزوجاتنا .

وختم الامير طلال ان الامر بتمكين المرأة من قيادة السيارة لتتمتع بحقها الطبيعي يتمثل في القرار السياسي في السعودية وانه حان وقت الاستجابة لهذه المطالب المجتمعية والاصوات العالية.

حول الموقع

سام برس