سام برس
استخدمت روسيا والصين، الاثنين 5 ديسمبر، حق النقض " الفيتو " ضد مشروع القرار بشأن وقف الأعمال القتالية في حلب والذي قدمته إسبانيا ومصر نيوزيلندا.

وحصل مشروع القرار على دعم 11 عضوا في مجلس الأمن، من بينهم مندوبون عن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، وصوتت 3 دول، وهي روسيا والصين وفنزويلا، ضد الوثيقة، بينما امتنعت دولة واحدة، وهي أنغولا، عن التصويت.

وأكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، في كلمة ألقاها خلال اجتماع لمجلس الأمن عقد لبحث المشروع، أن روسيا صوتت ضد الوثيقة لأنها لا تتحدث عن خروج المسلحين من حلب.

كما شدد تشوركين على أن عرض الوثيقة للتصويت في مجلس الأمن يعد انتهاكا لقواعد عمله، موضحا أن مشروع القرار وزع بين أعضاء المجلس لدراسته قبل التصويت في الساعة 11.20 من يوم الاثنين بتوقيت نيويورك فقط، ويجب انتظار مدة 24 ساعة على الأقل قبل إجراء الاجتماع حول الوثيقة.

وركز مشروع القرار على ضرورة وقف الأعمال القتالية في حلب من قبل جميع الأطراف المتناحرة خلال 7 أيام في البداية، وتعليق شن ضربات على موقع كافة المجموعات المسلحة بالمدينة، بما في ذلك التابعة لتنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" المصنفين إرهابيين على المستوى العالمي.

وقالت الوثيقة إن "جميع أطراف النزاع السوري عليهم الوقف الفوري لجميع العمليات الهجومية في مدينة حلب لضمان إمكانيات الإيصال الفوري للمساعدات الإنسانية" ، بحسب مانقله موقع " روسيا اليوم".

حول الموقع

سام برس