سام برس
اأفتتح ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة ، مساء الثلاثاء القمة الخليجية الـ 37 في العاصمة البحرينية "المنامة" ، مؤكداً ان قمة دول مجلس التعاون الخليجي تأتي في ظروف غير مسبوقة .

وقال أن تمرين أمن "الخليج العربي 1" نقلة رائدة في التعاون الأمني، مشددا "على أن دول الخليج العربي متفوقة في مواجهة الإرهاب".

أمير الكويت :

من جهته، أكد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أن القمة الخليجية "تعقد في ظل متغيرات دولية متسارعة وأوضاع وتحديات ومخاطر صعبة ولابد من تحصين دول الخليج من تبعاتها.

كما تطرق امير الكويت الى ان الخليج يواجه صعوبات اقتصادية على خلفية انخفاض أسعار النفط وما أدى إليه من اختلالات في الموازنات وتأثيراته السلبية على مجتمعات المنطقة التي تتطلب مراجعة للعديد من الأسس والسياسات على مستوى الأوطان".

كما طالب أمير الكويت بضرورة تبني حوار بناء بين دول الخليج وإيران، مشددا على أن نجاح الحوار يتطلب الارتكاز على مبادئ القانون الدولي المنظمة للعلاقات بين الدول والتي تنص على احترام سيادة الدول وحسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.

وتحدث عن القضية الفلسطينية مطالباً المجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته والضغط على الاحتلال الاسرائيلي للقبول بالسلام واقامة الدولة الفلسطينية .

ودعا الى ضرورة التوصل الى الحل السلمي في سوريا لحقن دماء السوريين ووحدة اراضيهم ، كما عبر عن ارتياحه للانتصارات العراقية للحرب ضد داعش .


الملك سلمان :
في حين دعا الملك سلمان بن عبدالعزيز الى الحل السياسي في سوريا كضمانة للاستقرار ، وقال ان ماتمر به سوريا مؤلم ولابد للمجتمع الدولي ان يوقف نزيف الدم ، مذكراً بإن المنطقة تمر بظروف صعبة.

وقال الملك السعودي أن الجهود مستمرة لإنهاء النزاع في اليمن.

يذكر ان القمة الـ 37 لقادة دول مجلس التعاون الخليجي تمثل تكتلاً سياسياً واقتصادياً جديداً في محاولة لتجاوز المعوقات والمخاطر التي طرأت على منطقة الشرق الاوسط ، لاسيما بعد فشل السياسات السعودية في سوريا والعراق واليمن ، بالاضافة الى محاولة نظام الرياض الانتقام من سلطنة عمان لمواقفها العقلانية وسياستها الحكيمة والمتزنة مع جميع اطراف ومشاكل المنطقة بالتوجه لتأسيس اتحاد خليجي جديد يقوم على انقاض مجلس التعاون الخليجي وبدون ان تكون عمان أحد اركانه.

حول الموقع

سام برس