سام برس
هاجم الناشط والحقوقي علي البخيتي لاول مرة وبلغة تحمل أكثر من علامة تعجب واستفهام ، الرئيس الاسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام - الزعيم علي عبدالله صالح ، بقوله لعنك الله ياصالح ، أنت وكل من شارك الكهنة في السلطة .. كما وصف رئيس حكومة الانقاذ عبدالعزيز بن حبتور بالـ " الطرطور "

جاء ذلك على في تغريدة للبخيتي اليوم على موقع التواصل الاجتماعي " تويتير" وهي المرة الاولى التي يتناول فيها الزعيم علي عبدالله صالح الذي مدحه في أكثر من موقف ، بلغة وضيعة وخارج اطار النقد العقلاني الذي دأب عليه .

وقال البخيتي " أين زعيم المؤتمر صالح وعبدالعزيز بن " طرطور " ( عفواً بن حبتور" ، متسائلاً ، كيف تقبلون بهذا العبث بصحيفة الجيش اليمني ؟ كيف تقبلون بهذا العبث بالجمهورية والثورة وأهدافها التي حذفت من الصحيفة وحل محلها خزعبلات ؟

وواصل تساؤله ، كيف تقبلون ان تتحول 26 سبتمبر الى بوق طائفي سلالي للكهنة؟

" لعنك الله ياصالح انت وكل من شارك الكهنة في السلطة اذا لم تعلنوا إلغاء اتفاق الشراكة واستقالة وزراءكم ورئيسهم بن " طرطور" وان تكونوا شركا حقيقيين في السلطة " ويعزل" رئيس تحرير الصحيفة لتعود لطبيعتها ناطقة بإسم " الجيش" لاناطقة بإسم الكهنة وفكرهم السلالي العفن .

وتساءل هل تقبلون تكونوا طراطير في يد اطفال وكهنة الحوثي ؟ التاريخ لن يرحمكم .

يذكر ان صحيفة 26 سبتمبر ومجلة الجيش تغيرت سياستهما الاعلامية بعد التعيينات الجديدة من قبل جماعة انصار الله الحوثيين ، وصارتا لسان حال الجماعة ، واكثر بُعداً عن مؤسسة الجيش بعد التحولات والتغييرات المؤمنة بالولاء ، واذا ماثبت غياب او تغييب أهداف الثورة اليمنية فإنها الضامة الكبرى والتنكر لدماء ابناء ثورة السادس والعشرين من سبتمبر ومنجزاتها العظيمة واستفزازاً لمسشاعر الشعب اليمني .

كما اننا لازلنا في هيئة تحرير سام برس نتذكر المؤامرة التي تم من خلالها اسقاط اهداف ثورة 26 سبتمبر من "صحيفة الثورة " لسان حال الشعب اليمني ، مما أدى الى ثورة أحتجاجات كبيرة للمطالبة بالاطاحة بقياداتها المتورطة في اسقاط اهداف سبتمبر ، وبالفعل تم اسقاط ثلاث قيادات ، وعودة اهداف الثورة وامتصاص غضب ابناء الصحيفة والسخط الشعبي العام.

حول الموقع

سام برس