سام برس
وأخيراً تتحقق حلم اسطورة افغانستان ، عاشق كرة المستديرة الطفل "مرتضى" ذو الستة الاعوام المتيم بحب ومهارات ، ليلتقي بمن ملىء قلبه حباً وسعادة ..الاسطورة " ميسي" .. وتفاؤول كبير وامل أكبر تحققت أمنيتة في مطار حمد الدولي قادماً من افغانستان بلهفة لاتوصف ، وما ان استقبله والدة بالمطار حتى بادر الطفل المعجزة وشاحذ الاضواء .. بسؤوال يوحي بالحنين الى اللقاء ..أين منزل ميسي ؟

هذه الشهرة اكتسبها الطفل الافغاني بعد أن انتشرت في وقت سابق من العام الجاري في أرجاء العالم عبر وسائل الاعلام صور له مرتدياً كيساً بلاستيكياً مخططاً باللونين الأبيض والأزرق وكُتب عليه باللون الأسود من الخلف اسم «ميسي»، ليتحوّل الطفل إلى حديث وسائل التواصل الاجتماعي.

وتجاوباً مع ذلك الحدث وفي قمة التواضع والانسانية ، أرسل الأسطورة الأرجنتيني للفتى مرتضى قميصاً وقّع عليه شخصياً وكرة قدم، ووعده بأن يلتقي به حالما تسنح الظروف. تحوّلت قصة مرتضى وحلمه الكبير إلى مصدر إلهام للجنة العليا للمشاريع والإرث، وهو ما دفعها إلى اتخاذ قرار بإيجاده وتوفير الفرصة المناسبة لكي يلتقي بنجمه المفضل.

وتمكن الطفل المحب لميسي ان يحقق حلمه بعد ان لمح اسطورة برشلونه وجرى نحوه لمصافحته الذي عانقه بحرارة صباح أمس الثلاثاء الذي يشهد خوض البلاوغرانا مباراته مع نادي الأهلي السعودي.وقت ان كان لاعبو النادي الكتالوني يمرّون أمامه إلى قاعة الاجتماعات في فندق الشيراتون الدوحة وحمل ميسي واحتضن محبه عالياً بينما تجمّع حوله لاعبو الفريق الآخرون.

وقال مرتضى: "إني سعيد جداً لكوني التقيت ببطلي المفضل. كان الأمر بمثابة حلم بالنسبة لي. إني متشوّق جداً لمشاهدة ميسي في المباراة، وستكون المرة الأولى بالنسبة لي التي أتواجد فيها داخل ملعب".

وقد تم اختيار مرتضى ليكون من بين الأطفال الذين سيرافقون اللاعبين لدخول أرضية اللعب، وفي طليعتهم ميسي. وستكون تلك تجربة استثنائية أخرى لهذا الطفل بقلبه النابض في زيارته المميزة إلى الدوحة.ولقاء اسطورة.برشلونه.

حول الموقع

سام برس