سام برس
تتطلع انظار العالم وخاصة دول الشرق الاوسط المغلوبة على امرهاللضربة الامريكية والاوروبية القادمة ضد سوريابرعب وخوف وقلق يعيدنا بالذاكرة الى سيناريو هات غزو العراق حيث بداءالتسويق للحرب تحت مسمى وجود اسلحة الدمار الشامل الذي ثبت زيفها وفبركتها من قبل المخابرات الامريكية والان تدق وسائل الاعلام الدوليةوالعربية طبول الحرب والذعر في النفوس حيث افردت حيزا كبيرالتسويق استراتيجيتهاالاعلامية حتى صارت حديث الساعة والشغل الشاغل لشعوب منطقة الشرق الاوسط خصوصا بعد اجتماع قادة الجيوش العشرة يوم امس بالاردن واجتماع الجامعة العربيةالتي اصبحت اضعف من بيوت العنكبوت وصارت الة لهدم البيت العربي ببياناتها الغير متوازنة التي حملت سوريا المسؤلية الكاملة عن ضحايا الكيماوي دون اي دليل وقبل أن تعلن او ترفع لجنة التفتيش الدولية تقريرها الى الامم المتحدة او تحمل اي طرف المسؤلية بناء على النتائج التي سترفع من ارض الواقع وزاد من ترويع شعوب المنطقةالانباء عن وصول حاملة طائرات وتشكيلات قتالية بريطانية إلى قبرص حسب ما أشارت إليه وكالات الأنباءوسرعة تسجيل المواقف السياسيةالمؤيدةوالتحريضية للضربةالعسكرية الامريكية والاوروبيةكالموقف السعودي المتشدد ونظيرة التركي وفقا للسيناريو المعد سلفاوبقية الدول المؤيدة للضربةعلى سوريا خدمة لاسرائيل وجبهة النصرة كما قال رئيس الوزراء السوري وليد المعلم وتدميرلقلعة من قلاع المقاومةومحاولة لقص اضافر حزب الله وايران ومن المسلم بة ان الضربة قائمة لامحالةوتتوقف ساعة الصفر بموافقة الرئيس اوباما هروبا من الحلول السياسية والدبلوماسيةالمتمثلة في جنيف 2 ومحاولة لاسقاط نظام الرئيس بشار الاسد وتمزيق سورياأو تحجيم القوات السورية على الارض واتاحة الفرصة للمعارضة للتوغل جغرافيا ومن ثم تقوية اوراق المعارضة فيما بعد للتفاوض في حالة عدم سقوط الاسد حفاظا على مصالح الدول العظمى التي تتشدق بحقوق الانسان والمذابح وهي أول من يغذيهاويتباكى عليهاصقور ورعاة امريكا وفي نفس الوقت ترسل البوارج الحربية والطائرات المزودة بالصواريخ المحرمة دوليا التي من شأنها ان تدمر ماتبقى من الشعب السوري واحراق وتدمير بنيته واثارة المذابح بين ابنا الشعب السوري وطوائفةالمسالمةكما حدث في فيتنام وافغانستان والعراق ودول الربيع العربي في ظل موقف روسي - صيني اثبت قدرتة على ان يستعيد القطبية ليسودنوع من السلام فاالايام القادمةستنكشف الاوراق بالرغم من ان السياسة ليس لها صديق ولاعدو دائم فالمصلحة فوق كل اعتبار.


حول الموقع

سام برس