سام برس
في بادرة خطيرة و تنم عن مؤامرة لزعزعة الجبهة الداخلية أقدم المتحوث أسامه ساري الذي يتقمص صفة نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الثورة للصحافة و النشر نائب رئيس التحرير و معه عدد من المرافقين المسلحين باقتحام مكاتب ثلاثة من صحفيي مؤسسة الثورة وإخراج محتوياتها والعبث فيها.. وكان من ضمن هذه المكاتب مكتب الصحفي محمد العزيزي مساعد نائب رئيس التحرير والصحفي والشاعر والأديب جميل مفرح المقصي من عمله كنائب مدير للتحرير والصحفي عبده مسعد المدان نائب مدير الإدارة الرياضية بالصحيفة.. علماً أن المذكور قد استولى على مكتب نائب رئيس التحرير رافضاً مبارحته بطريقة عشوائية وبدون مصوغ قانوني أو قرار رسمي..

و نتيجة لهذا التصرف المتعجرف و الأهوج أصدر صحفيو و موظفو وعمال مؤسسة الثورة بياناً صحفياً تنديداً وشجباً لهذا العمل الغير مسؤول تجاه الزملاء الصحفيين بالمؤسسة.

 نص البيان :

بأسلوب لا يقل عن العدوان الخارجي فظاظةً وعدواناً أقدم المدعو أسامه ساري الذي يدعي أنه نائب لرئيس مجلس الإدارة ونائب لرئيس التحرير بالتوجيه باقتحام مكاتب الزملاء الصحفيين محمد العزيزي وجميل مفرح وعبده مسعد المدان ونزع  مكاتبهم إلى طواريد المؤسسة.. كما قام بإغلاق المكاتب في تصرف لا يقدم عليه إلا شخص يبحث عن بطولات وخصومات سياسية ولا يخدم الوفاق الوطني والجبهة الداخلية وإنما يخدم العدوان و تفكيك الجبهة الداخلية أولا وأخيراً..

وإننا إذ نندد بمثل هذه الأعمال المنافية لأخلاق أي موظف عام وللقوانين والمبادئ العامة للوظيفة؛ فإننا نعتبرها هذه التصرفات غير مسئولة حتى و إن كان مكلفاً بالقيام بأعمال نائب رئيس تحرير لأن المكلف وفقا للقانون لأجل تسيير العمل بصلاحيات دنيا ولا يحق له إصدار القرارات أو تبني خصومات سياسية وخلافات وإثارة الزوابع لتحقيق مكاسب شخصية و مناصب إدارية بالقوة..

وعليه.. نطالب نحن الصحفيون وموظفو المؤسسة المجلس السياسي الأعلى ورئيس الحكومة ووزير الإعلام  سرعة إيقاف هذه التصرفات الغوغائية والرعناء والطائشة والتي قد تؤدي إلى اندلاع ثورة مؤسسات ليس في مؤسسة الثورة وحسب ولكن في مؤسسات الدولة عموماً لإيقاف هذه التصرفات والحد من العبث بالمؤسسات ومقدراتها وردع محاولات السيطرة والبطش على المناصب والوظائف العامة في تلك المؤسسات بالقوة.

حول الموقع

سام برس