سام برس
أطلق مسلحون سراح الصحفية العراقية أفراح القيسي ، بعد ان تم خطفها من منزلها قبل اسبوع بعد ايهامها بإن المسلحين رجال أمن.

وقد ادت عملية اختطاف الصحفية الى صدمة في الشارع العراقي وتشكيل رأي عام غاضب أستنكر حالة الاختطاف ، كما أثار الحادث ردود أفعال دولية واسعة النطاق وعبرت منظمة بلاحدود عن قلقها البالغ،  وشكل ضغط كبير على الحكومة العراقية للقيام بمسؤولياتها ، مما دفع رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي الى متابعة القضية والاعتقاد بإن دوافع الاختطاف سياسية .

وبعد إطلاق سراح افراح القيسي  في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، قالت الصحفية العراقية للقناة التلفزيونية "إن أر تي": "لقد عاملوني جيدا. إستجوبوني فقط ووجدوا، والحمد لله، أنني بريئة" ، بحسب ماذكرته وكالات اخبارية.

ويعرف عن أفراح القيسي، التي تكتب لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية وهي أيضا موظفة في وزارة الثقافة العراقية، كتاباتها ضد الفساد وسوء التسيير الحكومي.

وقبل يوم من اختطافها، نشرت الصحفية البالغة من العمر 43 عاما مقالا عبرت فيه عن سخطها من أن المجموعات المسلحة تتحرك بحرية وتفلت من العقاب .

حول الموقع

سام برس