سام برس
أكد  الدكتور عبدالعزيز بن حبتور - رئيس حكومة الانقاذ الوطني ، أن من يتواجد على الأرض هو من يمتلك الشرعية والقرار والإرادة الوطنية والحجّة ، خاصة وهو يُدافع عن وطنه ويقاوم عدوانا خارجيا وحصارا وحشيا  يرتقي إلى مستوى جرائم الحرب ضد الإنسانية.

مشيرا إلى أن وزارة الخارجية في حكومته هي الممثل الشرعي للشعب اليمني في الخارج.

وقال خلال ترؤسه الأحد إجتماعا هاما في مقر وزارة الخارجية اليمنية وبحضور وزيرها المهندس هشام شرف و قيادات الوزارة ورؤساء الدوائر وعدد كبير من السفراء : هذه الوزارة  نافذتنا على العالم وهي الممثل الشرعي للدبلوماسية اليمنية والمعبر عن شعبنا الذي يتعرض لعداون وحصار ظالمين منذ ما يقرب من العامين ،معولا الكثير على هذه الوازرة  ووطنية الدبلوماسيين اليمنيين  الذين يتواجدون داخل اليمن وخارجه.

كما تحدث عن الفوضى التي تعصف بمحافظة عدن والمحافظات الجنوبية التي تحولت حياة الناس فيها - كما قال -  إلى جحيم لا يطاق  بسبب الإرهاب والميليشيات المنتشرة على نطاق واسع والتي تقوم بخطف وإخفاء عشرات المواطنيين والقيادات والناشطين لمدد  مختلفة وبعد ذلك يجدونهم جثثا ممزقة ومرمية في سواحل عدن وشوراعها.

هذا وقد وصف هذا اللقاء بالهام ،كونه يأتي في إطار تحركات وتحريك المياه التي ظلت راكدة خلال الفترة الماضية في وزارةالخارجية
 لأسباب ومبررات عدة.

وفي اللقاء تحدث المهندس هشام شرف وزير الخارجية وأحد أنشط الوزراء في الحكومة مبديا في حديثه الثقة الكبيرة بقدرات وزارته  على إحداث عملية إختراق فعّالة على مستوى الخارج وكسب الأعتراف والتعاطف من قبل دول العالم ، مطمئنا اليمنيين بأن الأشهر القليلة القادمة ستشهد تحولات إيجابية وعملا ملموسا في أداء وزارته ، مشيرا بأنهم يتواصلون مع جميع اليمنيين المتواجدين في الخارج للعمل من أجل اليمن ورفض للعدوانوالحصار والتدمير الذي تتعرض له بلاده ، كما جدد إلتزام حكومته بإستقبال كل العائدين من الخارج الذين انجرفوا خلال الفترة  الماضية مع العدوان وصدر بحقهم قرار العفو العام .

وكشف المهندس شرف لأول مرة بأن هناك العديد من الدبلوماسيين والعاملين في سفارات اليمن في الخارج يعملون ويتواصلون
 مع وزارته ويقومون بمهامهم الوطنية والدبلوماسية بتنسيق معهم.

مبشرا بحدوث مفاجآت سارة في هذا الشأن وغيره سيتم الإعلان عنها في حينه من قبل وزارته وقنواتها الرسمية التي أعتبرها الممثل
 الشرعي والوحيد للشعب اليمني أمام العالم .

حول الموقع

سام برس