سام برس
ضمن مسلسل السقوط الاخلاقي وتضليل الرأي العام الدولي والتستر على جرائم التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية التي أستهدفت عشرات مدارس الاطفال في عدد من المحافظات اليمنية بسلاحها الجوي وسقوط عشرات القتلى والجرحى ، وآخرها قصف مدرسة الحسين بن علي في مديرية الحيمة الداخلية والفلاح في نهم التابعة للعاصمة صنعاء وراح ضحيتها طالبة ووكيل مدرسة وعدد من الطلاب بثلاث غارات، تصر " اليونيسف على أصدار بيان م في شكل نداء بتاريخ 11 يناير 2017م، " مشبوه " يدافع عن القاتل السعودي بدعوة اطراف النزاع في اليمن وقف الهجمات على المدارس ، دون توجيه اي لوم او استنكار وادانه للنظام السعودي والصواريخ الامريكية التي تغتال الطفولة في فصولها وساحات العلم امام مرآ ومسمع من العالم وبعيداً عن القوانين الدولية والانسانية !؟.

حيث جددت منظمة اليونيسف نداءها إلى "كافة أطراف النزاع في اليمن " وأولئك الذين بإمكانهم التأثير عليهم، من أجل حماية الأطفال ووقف الهجمات على البنية التحتية المدنية بما فيها المدارس ومرافق التعليم وذلك تماشيا مع التزاماتهم بالقانون الدولي الإنساني.

ووفقا لبيان صادر عن ممثلة اليونيسف في اليمن، ماريكسيل ريلاندو، تأكد مقتل طفل وإصابة أربعة أطفال آخرين بجراح نتيجة هجومين بالقرب من مدرسة الفلاح في مديرية نهم بالقرب من العاصمة اليمينة صنعاء.

وفي هذا الصدد قالت ريلاندو" تؤدي الهجمات على المناطق المدنية إلى مقتل وإصابة العديد من الأطفال في اليمن، وبدلا من التعلم يشهد الأطفال الموت والحرب والدمار."

وأضافت أنه ومنذ تصاعد النزاع في آذار عام 2015، قامت الأمم المتحدة بالتحقق من مقتل حوالي 1400 طفل وإصابة أكثر من 2,140 آخرين بجراح، وقد يكون الرقم الفعلي أكثر من ذلك بكثير، مشيرة إلى أن هناك قرابة 2,000 مدرسة لا يمكن استخدامها بسبب تعرضها للدمار أو الضرر أو لأنها تأوي عائلات النازحين أو تستخدم لأغراض عسكرية.
وأكدت على أن المدارس يجب أن تكون مناطق سلام في كافة الأوقات، وملاذا آمنا يتمكن فيه الأطفال من التعلم والنمو واللعب وأن ينعموا فيها بالأمان.

ويبدو ان المال السعودي قد أفسد الكثير من المنظمات الدولية وموظفيها الذين تحولوا الى مجرد أدوات تتعمد اخفاء الحقائق والتستر على الجرائم واصدار البيانات المضروبة المجردة عن المصداقية والقيم الانسانية التي تحاول حجب جرئم الابادة للشعب اليمني .

وبدورنا في هيئة تحرير " سام برس" نناشد الامين العام للامم المتحدة تقييم دور المنظمات الدولية التابعة له بتقصي الحقائق ووقف المغالطات ونشر الحقائق واحترام العقل  واجتثاث الايادي التي تحولت الى ادوات وملكية أكثر من الملك مع احترامنا للشرفاء الذين يناضلون من اجل الانسانية ويؤدون اعمالهم بكل امانه وثقةز

حول الموقع

سام برس