بقلم /عبدالرزاق الضبيبي
سارة بنت العاشرة ربيعا داهمها المرض وهدها الألم وقرر أهلها اسعافها من القرية لتصل طوارئ محافظة الحديدة برفقة أخيها الذي يتفوق عليها في العمر بعامين....

وكان القدر يتربص بهما وهم لايشعرون .. يالله كم هي فاجعه !!

مرافق سارة المريضة أخوها التقفته دراجة نارية في إحدى شوارع الحديدة فأردته طريحا وكانت عناية مشفي الاقصى بالحديدة  هي قدره المنتظر!
يا إلهي!

من للطفلة سارة بنت القرية التي جاءت وأنينها يسبق حالها؟؟
الآن بقيت سارة وحيدة عليلة تسابق دموعها نبض اجهزة العناية المركزة تنتظر أخيها ان يفيق من غيبوبته!!
والسؤال أين الإنسانية ؟؟*
نعم
أين سفرائها وروادها؟

كانت أسئلتنا تتلعثم وكنا نعتقد أن لايجد السؤال إجابه؟؟
ولأن السؤال عانق قلب إنساني مسئول يحب الخير ويسخر مكتبه ومنصبه خدمة للمرضى فقد كان لرسالة سارة ووجعها تأثير على قلب وكيل قطاع الطب العلاجي بوزارة الصحة  الدكتور ناصر العرجلي

الآن ..أخبروا سارة واخيها أن أنينها وصل صداه للدكتور ناصر العرجلي وكيل قطاع الطب العلاجي بوزارة الصحة الذي لبى النداء كعادته وكما هو معروف عنه.

والآن أوجه رسالتي للطفلة ساره ..اما بعد .. إبنتي ساره  لاقلق عليك دام سفير الإنسانية تبنى وجعك  ووجه بمعالجتك  وكلفني بزيارتها ورفع تقرير عن احتياجاتك وتوجع اخيك

وليس بغريب عن وكيل قطاع الطب العلاجي الرجل  المسئول الذي يتدفق إنسانية ورحمه!! ، السؤال هو  متى سيتقدي مسئولي الدولة ويصنعون لتاريخهم مواقف إنسانية.. ليتهم يتراحمون صدقوني لو فعلوها مسئولينا وسجلوا مواقفهم الإنسانية لماوحدنا في اليمن جائع ولاعار ولامريض أومظلوم.

حول الموقع

سام برس