سام برس
أنعقد اليوم الاحد الخامس عشر من يناير 2017م بالعاصمة الفرنسية باريس ، مؤتمر باريس للسلام في الشرق الاوسط بمشاركة 50 دولة و 5 منظمات دولية تمثلت في جامعة الدول العربية، والأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الأفريقي، ومنظمة التعاون الإسلامي. .

وأعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، في كلمة ألقاها في المؤتمر، أن المباحثات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين وحدها يمكن أن تؤدي إلى إحلال السلام في الشرق الأوسط.


وكان وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت، شدد ، في كلمته الافتتاحية للمؤتمر على حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيليةبإعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام.

وأوضح ايرولت أن المؤتمر يهدف إلى تشجيع السلام العادل بين إسرائيل والفلسطينيين، مضيفا: "أتفهم بعض التحفظات حيال المؤتمر، والوضع على الأرض يؤكد أنه لا وقت لإضاعته، ونحن مصممون على مشاركة المجتمع الدولي في صنع السلام".

وقال إن "أملنا الوحيد هو السلام الذي هو أمل الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، وشعوب المنطقة، والعالم (...) وجمع الاسرائيليين والفلسطينيين حول طاولة المفاوضات" ، بحسب مانقلته " وكالات دولية".

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قد قال في وقت سابق "إن مؤتمر السلام الدولي في باريس، ربما يكون الفرصة الأخيرة لتنفيذ حل الدولتين".

وأضاف عباس في مقابلة مع صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية: "نحن كفلسطينيين نقول كفى. بعد 70 عاما من المنفى و50 عاما من الاحتلال، يجب أن يكون 2017 عام العدالة والسلام والحرية لشعبنا".

حول الموقع

سام برس