سام برس/ خاص
قال مصدر سياسي مصري ، ان السعودية صعدت من هجومها على جمهورية مصر العربية ، لاسيما بعد تصويت مصر وروسيا في مجلس الامن بخصوص سوريا ، مما أثار حفيضة العائلة السعودية التي تراودها احلام مصادرة ارادة وحرية الاخرين في اتخاذ قراراتهم المستقلة .

ولفت المصدر الى ان السعودية تصطاد في الماء العكر ، وان تحريضها للسودان واثارتها لقضية حلايب وشلاتين لن يجدي مع الشعب المصري ، مهما كانت الضغوط وان مصر لن ترضخ للابتزاز السعودي بعد ان قال القضاء كلمته مهما كانت اساليب الترغيب والترهيب والاستقواءببعض اللوبيات الدولية.

وأكد المصدر الذي فضل عدم ذكر أسمه لـ " سام برس" ان ولي عهد السعودية محمد بن نايف تواصل في زيارته الاخيرة الى تركيا مع قيادات من جماعة الاخوان المسلين وأبدى استعداده لدعمها مالياً ولوجستياً تجاه نظام الرئيس السيسي ، مما أستفز مصر ، وسارعت الخارجية المصرية الى ارسال خطاب توضيحي حول بن نايف ببعض الارهابيين.
 
  وأكد المصدر ان نظام الرياض عقد عدة لقاءات سرية وعلنية مع قيادات اثيوبية ومعارضين مصريين في اديس ابابا وابدى أستعداده لدعم وتجييش جبهة مناؤة لمصر ، بالتزامن مع دعم تنظمات ارهابية في ليبيا لاستنزاف الجيش المصري .

وأشار المصدر الى ان الحكم النهائي التي أصدرته المحكمة الادارية العليا بسيادة مصر على جزيرتي " تيران وصنافير " وبطلاان أتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية ،  قد أدى الى صدمة كبيرة لم تتحملها القيادة السعودية ، وجعلها تسارع الى عقد اجتماع طارى في الرياض ظهرت بعض ملامحه من خلال تبني حملة شرسة لاحتوى كافة المعارضين المصريين وفي مقدمتهم تنظيم الاخوان  وشراء ولاءات مسؤولين كبار من بينهم قادة عسكريين وتوريط مصر وجرجرتها الى حروب عبثية .

كما تبنت السعودية  اللعب بالورقة الاقتصادية من خلال تعليق الاستثمارات وتعطيل 17 اتفاقية ابرمتها مع مصر سابقاً في العديد من المجالات وسحب العملة الاجنبية والتاثير على سوق الاسهم والاوراق المالية والايعاز لتجار بإخفاء بعض المواد الغذائية الاساسية لاثارة الشارع المصري . 

يذكر ان وزارة الخارجية المصرية اوضحت للحكومة السودانية إن حلايب وشلاتين أراضٍ مصرية وتخضع للسيادة المصرية.

حول الموقع

سام برس